اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فلسفة البوح ..**يزيد رزيق الأحمد

نطــق فتهللت أنواره وبها اشتعل
متورد الخــدين يملئها الخجـل
تتزاحــم الكلمــــات فــوق شفاهه
كتزاحم النحل على نهل العسل
تتقافــز الكلمـــــات وهــو يردهــا
تتدافع الاءآت فــي غنج جـــلل
متردد فــي حكمــه قلــق الهـــوى
وكأنه الأمـــواج ثــــائرة مـــلل
دُررٌ يردد حديثــــه فـــي رقـــــــة
وترقرق العينين مــن أثر البـلل
أنــا أيها ! ومحــال أن أأتـــي بها

نعــم هنالك فــي سويداء المقـل
والقلب قلـب قـــد تشطــــر نصفـه
نصفٌ أنــا ورب نصف مـا سأل
هو لذت الروح التي هــو نصفهـا
وأنــا احتراق النجم يتبعه المحل
أنا لا أبوح تلك المشاعــر اُلجمت
يكفي الهـلال إذا بدى وإذا أهــــل
أنــا لا أبوح البـوح فلسفة الجوى
وأنــا انبلاج الصبح أهديه الأمــل
أنا لا أخاف من الجـراح تكاثــرت
لا قلبه يقوى الجـــراح ولا الطلل
أيفلسف الجــــــرح الذي هو ندبه
ويح الجراح من الظلوم إذا عـدل
يا جــــرح قلبــي النصال عميقــة
ونصال جرحك في فـؤاد ما اندمل
يرقى ويبدع أنه شمس الضحـــى
وكــأنهــا ظـــــل لــــه إذا أطـــــل
متبسـم يمشــــي الهــونا كمشيها
وكأنها في ثوبه وقــــد أشتعـــــل
يزهـــــو وحمـــرتها هنــاك بخده
من يقنع الطاووس عن هذا الغزل
ويح الجريح من الجراح وعسفها
وكأنها طفــــل عــــاد لمــا فعــــل
لا ليله يلقــــى مسامـــرة الهـــوى
ولا الهوى يبـقـــى هنــاك إذا نزل
وأنــا له المشـكاة أبصر نــورهــا
قلـبٌ وضـــاء به ورتـــل وارتحل
هــو زهــرة أدنـى النسيم يهزهــا
وتفوح عطـراً فــي معـانقة القبـل
هـو بــدر ذاك الشهـر تـلألأ نـوره
فجلى الظلام عن الفؤاد وقد أطـل
لا ضير للدنيـا فقـد كمــد الفــــؤاد
وشكى ظــلام الليل وللـرب ابتهـل
لن تبرح الدنيــا تضمـــخ أهلهــــا
نفس الخطوب ويقتل الحب الخجل

* يزيد بن رزيق..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...