سُحِرتُ بِأَلحانِها الشَادياتِْ
فَحَنَ الهَديلُ إلى الذِكرياتِْ
عَزَفتُ هَواهاعَلى نَايِ قَلبيْ
رَسَمتُ طُيوفَ الهَوى غافياتٍْ
فَيا قِبلَةَ الرُوحِ يَفديكِ قَلبيْ
وَثُوريْ بِعَزمٍ بِوَجهِ الغُزاةِ
لَعَمّريّ سَآتيّ إِلَيكِ بِنَصرٍ
وَتَسّمّو عَلى غُصنِها الأُمنياتِْ
سَرَينا بِليلِ الظَلامِ الضَريرِ
وَصُغنا دِمّانا رُؤىً حَانياتٍْ
وُفي كُلِ يَومٍ يَجودُ اليَراعُ
وَتَسّمو الأَماني بِصَفوِ الحَياةِ
وَيَحلو النَسيمُ وَصَوتُ اليَمامُ
يُحاكي دُموعَ المَساالسَاجياتِْ
يَطيرُ اليَمامُ بِعالي السَماءَ
فَيَحلو السباق مَعِ العَادياتِْ
وَفي مَوطِني كَم تَنادى الكُماتُ
لِبَذّلِ الدِماءَ وَقَهرُ الجُناةِْ
وَفي أَرضِ غَزةَ جُنْدٌ أُباةٌ
بِيومِ الوَقيعَةِ أسدٌ حُماةُُ
عَلى حُصنِ عَكا قَهَرناالأَعادي
لَعَمري انتِصاريْ قَريبٌ وآتٍ
وَإِنَ الحَياةَ عَرينَ الأُباةِ
ولِلإِنتِصارِ تَجَلى الرِجالُ
وَفي أَرضِنا كم سَحَقنا البُغاةِ
لَعَمري إِلى النَصّرِ مَاضٍ بِعَزمٍ
فَيَحلو الهَديل َ بِسَحقِ الغُزاةِ
* احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق