ما كانت الشّمس تنبّهت إليكِ
ولا استدلَّت عليكِ أسراب القصائد
وما صار لاسمكِ كلّ هذا المعنى
ولا الأرضُ أزهرت كلٌ هذا العطر
ولظلّ الظّلام
مغلقاً على أوصافكِ
أنا من أخبرَ النّدى
عن خصالكِ
ومن نبّهَ الفراشات
على نبيذِ ضحكتكِ
ومن أشار على القمر الشّقي
أن يسهر على حراستكِ
وصفتُ للموسيقى صوتكِ
فسرقت منهُ الرّحاب
أعطيتُ للسماءِ رائحة أنفاسكِ
فأنجبت المطر
وكشفتُ للأشجار عن قطافكِ
فتراكضَ النّدى على أغصانها
أنا من كلّم الأنهار
عن ريقكِ
فتعلّقَ بكِ الكوثر
وحدّثتُ البحار عن صخبِ عينيكِ
فهاجَت أجنحة الموج
رويتُ للبوحِ مافي أصابعكِ من هديل
وللسكينةِ ماتسكنهُ يداكِ
كلّ العصافير ترفرفُ حولَ مداكِ
والينابيع تترقرقُ لتشرب منكِ الابتسام
لو لم يخفق قلبي لكِ
لما كان للحبِّ وجود
وماكان من داعٍ لأحيا
لأكتب كلّ يوم عن عذابي
من هجرانكِ المُميت .
*مصطفى الحاج حسين
ولا استدلَّت عليكِ أسراب القصائد
وما صار لاسمكِ كلّ هذا المعنى
ولا الأرضُ أزهرت كلٌ هذا العطر
ولظلّ الظّلام
مغلقاً على أوصافكِ
أنا من أخبرَ النّدى
عن خصالكِ
ومن نبّهَ الفراشات
على نبيذِ ضحكتكِ
ومن أشار على القمر الشّقي
أن يسهر على حراستكِ
وصفتُ للموسيقى صوتكِ
فسرقت منهُ الرّحاب
أعطيتُ للسماءِ رائحة أنفاسكِ
فأنجبت المطر
وكشفتُ للأشجار عن قطافكِ
فتراكضَ النّدى على أغصانها
أنا من كلّم الأنهار
عن ريقكِ
فتعلّقَ بكِ الكوثر
وحدّثتُ البحار عن صخبِ عينيكِ
فهاجَت أجنحة الموج
رويتُ للبوحِ مافي أصابعكِ من هديل
وللسكينةِ ماتسكنهُ يداكِ
كلّ العصافير ترفرفُ حولَ مداكِ
والينابيع تترقرقُ لتشرب منكِ الابتسام
لو لم يخفق قلبي لكِ
لما كان للحبِّ وجود
وماكان من داعٍ لأحيا
لأكتب كلّ يوم عن عذابي
من هجرانكِ المُميت .
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق