إلى أرواح الشهداء الرحمة والمجد والخلود
لا تسألوا فالجرحُ حاور قدسنا...والنّازفُ الأبديُّ صار جوابا
لا تسألوا فالجرحُ حاور قدسنا...والنّازفُ الأبديُّ صار جوابا
شرحَ الكرامةَ كيف تهتكُ عنوةً...من كلّ عربيد يصوغُ حرابا
ساروا الجنازةَ ويلهمْ يا عارهمْ...و تعثّروا في لاطمات نقابا
ساروا الجنازةَ ويلهمْ يا عارهمْ...و تعثّروا في لاطمات نقابا
والمالُ أعمى عينهم مع نفطهم ...يا ويحهم شرفٌ يموتُ مصابا
كفُّ الخسيس يدُ المقابر حالها...قبرٌ رمتْ والملكُ كانَ ضبابا
مأفونُ يحْلمُ بالعروش مضارباً... يهدي المقدّسَ حينَ يبرز نابا
قالوا:ـــ تَعَبْنا من فلسطينيّ قدْ ...غَزفَ البطولةَ صفوة الألقابا
ضحّى بمسرى والشّهيد يقول لا...لي بالمصلّى مــا يمدُّ شبابا
ولكلّ دانية العروبة غدرهم ...صهيونُ سيّدهم يثيرُ خرابا
والقدسُ باعوا و الشّآمُ مخاضها...عيني تدنّسُ في نعيق غرابا
شرُّ الضّلالة زمهريرُ قضيّتي ...شهواتُ هيكلهم أكانَ مجابا؟
قدْ خابَ صهيونُ البلاء بأرضنا..فالثائرون هموا إليكَ طلابا
وحبال وهمكَ معتدي في موطني.. كالسّامريّ تظلّ زيف سرابا
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
كفُّ الخسيس يدُ المقابر حالها...قبرٌ رمتْ والملكُ كانَ ضبابا
مأفونُ يحْلمُ بالعروش مضارباً... يهدي المقدّسَ حينَ يبرز نابا
قالوا:ـــ تَعَبْنا من فلسطينيّ قدْ ...غَزفَ البطولةَ صفوة الألقابا
ضحّى بمسرى والشّهيد يقول لا...لي بالمصلّى مــا يمدُّ شبابا
ولكلّ دانية العروبة غدرهم ...صهيونُ سيّدهم يثيرُ خرابا
والقدسُ باعوا و الشّآمُ مخاضها...عيني تدنّسُ في نعيق غرابا
شرُّ الضّلالة زمهريرُ قضيّتي ...شهواتُ هيكلهم أكانَ مجابا؟
قدْ خابَ صهيونُ البلاء بأرضنا..فالثائرون هموا إليكَ طلابا
وحبال وهمكَ معتدي في موطني.. كالسّامريّ تظلّ زيف سرابا
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق