اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشّريرة الصّغيرة ...** نعيمة السي أعراب

نحيفة الجسم وملامحها دقيقة، عيناها متّقدتان وترسلان الشّرر في كلّ صوب، تشبه رسوم المانغا اليابانية بجفون طيّاتها مزدوجة. تصرّ على شدّ حزام فستانها حتّى يضيق لأقصى حدّ، فأعجب كيف يمكنها التّنفسّ وثوبها يلتفّ حول خصرها ويطبق على معدتها دون هوادة.
تتحرّك بخفّة ونشاط، تحبّ النّظافة والنّظام وأغراضها دائما مرتّبة، حتّى فراشها، لا تنام إلاّ وقد سطّرت غطاءها تسطيراً، مستطيل أضلاعه المتقابلة تامّة التّساوي والتّوازي، وحواشيه مستقيمة ولا تجد عليها تموّجاً شارداً.
لا أذكر كيف أغضبتها يوماً، فانتقمت مني شّر انتقام... 
عُدتُ من الثّانوية لأجد مذكّرتي الجميلة ممزّقة بشكل همجيّ؛ كلّ صفحة تمّ العبث بها والخربشة عليها بقلم حبر جافّ حتّى انشرمت، بعدما شُوّهت الصّور الملصقة عليها.
مذكّرتي الحبيبة التي جمعت فيها صوراً نادرة لنجوم من عصر هوليود الذّهبي، عشقتهم وما فتئت أقتفي أخبارهم في المجلات القديمة عند باعة الكتب المستعملة. أسرتني طلّتهم السّاحرة وابتسامتهم المضيئة وتسريحة شعرهم الجذّابة. كلّ نجم بطابع خاصّ يميّزه عن غيره. نساء ورجال بارعو الجمال والفتنة والسّحر مع الرّوعة في الأداء السّينمائي. توفّرت لديّ مجموعة كبيرة من الصّور والأخبار عنهم وقد بدأت في كَنزِها منذ فترة الإعدادي، حيث منّ الله عليّ بصديقة مولعة بالفنّ والسّينما مثلي، لطالما سردت لي قصص أفلام رائعة شاهدتها في منزل أخيها الملحّن والمنتج المرموق.
إحساس رهيب وأنا أرى وجوه نجومي المحبّبة مشوّهة بتلك الطّريقة الوحشيّة، وأوراق مذكّرتي الغالية ممزّقة ومتناثرة على الأرض شاهدةً على مجزرة حقيقيّة ... أيّ قلب حاقد لا يعرف الرّحمة استطاع فعل ذلك بي وبها؟

* نعيمة السي أعراب
من فيض الحكاية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...