اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اللغةُ بيننا.. تُراهقُ أحيانًا ...* *ريتا الحكيم

لأنَّ الكلماتِ لم تجد لها مكانًا في النَّصِّ، أزهرتْ قصيدةً
في قلبِِ صبيَّةٍ منحتْ جسدَها لشيطانِ الشِّعرِ الرَّجيمِ.
ليس كلُّ ما يُتلى جهرًا، يُقرَأ بلغةِ الجسدِ
وليس كلُّ ما يُلحَّنُ يُسمعُ بلغةِ الرُّوحِ
*
اللغةُ لونٌ محيِّرٌ
تراهقُ أحيانًا
تعشقُ
تترمَّلُ
وتتوهُ مرَّاتٍ ومرَّات عن بوصلةِ البيانِ
فتقطعُ صِلةَ الرَّحِمِ مع القارئِ خشيةَ أن يُقبضَ عليها مُتلبِّسَةً بجُرمِ الاستفاضةِ المُمِلَّةِ أو التَّكثيفِ الممسوخِ
لمحتُها في مرآةٍ مشروخةٍ تصبغُ شعرَها بالحبرِ
تتألَّقُ للحظاتٍ..
يتمايلُ خصرُها النَّحيلُ
ويتهافتُ عليها المُعجبونَ
وهي بغرورِ أنثى جميلةٍ تتعمَّدُ ألَّا تُزرِّرَ ثوبَها الأزرقَ؛ فيتهاوى القرَّاءُ على جسدِها ويُمعنونَ في تقبيلِهِ.
*
الحَدسُ.. ليس مُتاحًا هُنا لمَن يعجنُ خوفَهُ بعَرقِ القصيدةِ ويتلكَّأُ في نظمِها
الحبُّ بالنسبةِ له فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمجهولِ
والحبيبُ ضميرٌ مُستتِرٌ
قد يطرأ تعديلٌ مفاجئٌ ويغدو الحبيبُ ضميرًا متَّصلًا
فترمي اللغةُ خلاخيلَها وأساورَها
وتطأ السُّطورَ كراقصةِ باليه مُحترفةٍ
*
يسجدُ النَّصُّ على ركبتَيهِ طالبًا الغفرانَ
ترفعُهُ اللغةُ من تحتِ إبطيْهِ..
تمسحُ دموعَهُ
وتأخذُ بيدِهِ إلى حَلَبةِ الرَّقصِ
ويبقى بياضُ الورقِ محطَّةً حصريَّةً لأهواءِ الكاتبِ
وتقلُّباتِ مِزاجهِ
والكلماتُ قطعُ سُكَّرٍ تذوبُ في فمِ اللغةِ
وتنثالُ لحنًا شجيًّا على جسدينِ عاريَينِ يَنشُدانِ
مُتعةَ الاستماعِ


*ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...