معَ الفجرِ - من نور المآقي إلى القمر
مراسيلُ شوقِ الوُرقِ ضوّعَهُ الزّهَر
-
تطرّزها أنسام صبح تخضّلت
بأنفاس حبٍّ زفّها مهر السَّحر
-
تنام نجوم الليل والقلبُ ســاهر
كأنّ به النبضَ المعازفُ للسهر
-
وتحنو له الأفلاكُ في كَبِِدِ السما
وقد سامر الليل بمدمعهِ انهمــر
-
على قمّة الأشواق يبني قبابه
خفوقٌ بمضنى لاعهُ الحبُّ فانفَطَر
-
وريمٌ عنودٌ إذ تحنُّ لواحها
تصُدُّ الحدود الجاثمات كما القدر
-
تناجي الثّريّا عن حبيبٍ لها غدا
وفي ذروة الأشواق تصبو إلى القمر
-
سرى فارساً يجتاح سربا معادياً
تعثّر مهر الحظ ّ -والدّرب اعتسَر
-
وتزرعه في خطوها زهرَ نرجسٍ
وأعشاشَ أطيارٍ التشوُّقِ من مطر
-
بنفسجُ رفقٍ بين طيِّ عباتهـــا
زرازير أحـلام تخَفَتْ عن الخطر
🌷
يُناغم ظبيَ البانِ طفَّ اشتياقهُ
شجونٌ على أوتار ها عزفَ البحر
-
فأطرق عجباً عندليبٌ ونورسٌ
بشطآن بحر موجــه نثر الدرر
-
ومن خدِّ شمس نقَّشَ الصّبحُ كفّها
يُقَلِّــدُ بالألاءِ أشواقها الشَّجـــر
-
يُصحَّى زهور الياسمين تضوّعت
تُخضّلُ قلباً بالمحبّة قد خطر
🌷
تُهدهدُ أغصانُ الرّياض حنينها
براحة رفقٍ للحنان بها همر
-
فأجهشَ شطُّ البحر بين تنهّدٍ
ألا ليت كُنْهَ الحبِّ يفهمه البشر
-
وليت الأماني قد أحيلت مراكباً
بأشطانِ إيلاف المحبّةِ والوطر
-
حياة بأيام وإن جرَّ ذيلهــا
تمر سراعا -ليت عاشقها اعتبر
مراسيلُ شوقِ الوُرقِ ضوّعَهُ الزّهَر
-
تطرّزها أنسام صبح تخضّلت
بأنفاس حبٍّ زفّها مهر السَّحر
-
تنام نجوم الليل والقلبُ ســاهر
كأنّ به النبضَ المعازفُ للسهر
-
وتحنو له الأفلاكُ في كَبِِدِ السما
وقد سامر الليل بمدمعهِ انهمــر
-
على قمّة الأشواق يبني قبابه
خفوقٌ بمضنى لاعهُ الحبُّ فانفَطَر
-
وريمٌ عنودٌ إذ تحنُّ لواحها
تصُدُّ الحدود الجاثمات كما القدر
-
تناجي الثّريّا عن حبيبٍ لها غدا
وفي ذروة الأشواق تصبو إلى القمر
-
سرى فارساً يجتاح سربا معادياً
تعثّر مهر الحظ ّ -والدّرب اعتسَر
-
وتزرعه في خطوها زهرَ نرجسٍ
وأعشاشَ أطيارٍ التشوُّقِ من مطر
-
بنفسجُ رفقٍ بين طيِّ عباتهـــا
زرازير أحـلام تخَفَتْ عن الخطر
🌷
يُناغم ظبيَ البانِ طفَّ اشتياقهُ
شجونٌ على أوتار ها عزفَ البحر
-
فأطرق عجباً عندليبٌ ونورسٌ
بشطآن بحر موجــه نثر الدرر
-
ومن خدِّ شمس نقَّشَ الصّبحُ كفّها
يُقَلِّــدُ بالألاءِ أشواقها الشَّجـــر
-
يُصحَّى زهور الياسمين تضوّعت
تُخضّلُ قلباً بالمحبّة قد خطر
🌷
تُهدهدُ أغصانُ الرّياض حنينها
براحة رفقٍ للحنان بها همر
-
فأجهشَ شطُّ البحر بين تنهّدٍ
ألا ليت كُنْهَ الحبِّ يفهمه البشر
-
وليت الأماني قد أحيلت مراكباً
بأشطانِ إيلاف المحبّةِ والوطر
-
حياة بأيام وإن جرَّ ذيلهــا
تمر سراعا -ليت عاشقها اعتبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
· قصة حبٍّ أسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق