اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قتلوا الحمامة ...**اسراء العبيدي

باء الحب يجرجرنا من دهاليز الوحشة والظلام ويرمي بنا بعيدا هناك في بوابات السلام. حتى التقيت بقدري وزماني وفهمت جيدا أنهم يمنحانا لغز التعايش. ويبدو إنه خلال سنوات قد قرأ الزمان قدري كثيرا بفطنة وتمييز. حتى أدركت إنه أنتهى المشوار وكانت الرحلة سعيدة والباقي انتظار. فأي شيء في هذه الحياة يجعلنا سعداء بعد الانكسار . لطفا أيها العمر لماذا تمضي وإلى أين فقد قتلوا الحمامة وصلبوا الحمامة وبعدوها وشردوها. فكم حمامة سلام في بلدي قتلوها .
فهل سنستطيع الوقوف خمس دقائق تحت ظل عش الحمامة أثناء المطر. وماذا سيذكرنا ذلك المنظر برحيل الحمامة. فهل طارت الحمامة في سماء صافية بلا غمامة؟ حتى الوردة حول عش الحمامة غادرها العطر وغبرت الوانها والأرض فقدت خضرتها وطوقها العسر. فانتشرت الحكاية أنه في كل يوم تولد ألف حمامة سلام ولكن كم حمامة تقتل السؤال الوجيه هنا . إنهم عندما قتلوا الحمامة بدأت تبحث عن عش الكرامة حتى صادفها دخان أسود ولكنها قطعت رحلتها حتى أدركت سرا فوق سرها الذي ضاع . إنها ستموت في أي لحظة وحياتها مهددة بالخطر , ولكنها قالت لقد مرت ليلة من العمر رددت فيها لحن النوح في غرة الفجر . فعسى ولعل النسيان سيطرق بابي وانسى من قتلني لبقايا تواصل تقره النواميس وبقايا كلمة لا تغفو في نوم عميق، إلا أنا سأكسر اطواق الغربة والمحبة والشمس بيني وبينكم أكبر من نافذة الذكريات .
*اسراء العبيدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...