
فهل سنستطيع الوقوف خمس دقائق تحت ظل عش الحمامة أثناء المطر. وماذا سيذكرنا ذلك المنظر برحيل الحمامة. فهل طارت الحمامة في سماء صافية بلا غمامة؟ حتى الوردة حول عش الحمامة غادرها العطر وغبرت الوانها والأرض فقدت خضرتها وطوقها العسر. فانتشرت الحكاية أنه في كل يوم تولد ألف حمامة سلام ولكن كم حمامة تقتل السؤال الوجيه هنا . إنهم عندما قتلوا الحمامة بدأت تبحث عن عش الكرامة حتى صادفها دخان أسود ولكنها قطعت رحلتها حتى أدركت سرا فوق سرها الذي ضاع . إنها ستموت في أي لحظة وحياتها مهددة بالخطر , ولكنها قالت لقد مرت ليلة من العمر رددت فيها لحن النوح في غرة الفجر . فعسى ولعل النسيان سيطرق بابي وانسى من قتلني لبقايا تواصل تقره النواميس وبقايا كلمة لا تغفو في نوم عميق، إلا أنا سأكسر اطواق الغربة والمحبة والشمس بيني وبينكم أكبر من نافذة الذكريات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق