اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رحلة العمر ...**وليد الأصفر

مفاوز بيد مقفرات بلاقع
تضل بها العقبان والتيه واسع
ويعلو غبار الأرض والحر صانع
سرابا كذوبا إذ تثور الزوابع
ويبدو بها القيصوم والشيح والغضا
على البعد كالأشباح و البعد خادع
ويشتد قصف الريح عصرا وتختفي
رويدا بها الآثار والدرب ضائع
وليلا عزيف الجن يطغى مرددا
هريرا لها تصطك منه المسامع
غواة تضل المرء لو مر تائها
عليها ويردي سجعها من يراجع
*
كذا العمر أوهام وأحلام يقظة
وتوق وحظ عاثر أو قوارع
وسير حثيث في صحارى مخيفة
بها الغول والعنقاء والسم ناقع
وكيد وحقد وافتراء وغفلة
وتزييف وجه الحق والحق ساطع
وقتل لوقت المرء في ما يعيبه
وبعد عن التفكير والجهل مانع
فيا حبذا لو ندرك الأمر باكرا
ففي البذل لافي الأخذ تشفى المواجع
وترك الأذى والشر في كل حالة
وإن لم يقم شيء عن الشر رادع
*
تعلقتها في الفجر إذ كنت وقتها
فتيا خلي البال والهم هاجع
وكانت تحاكي طلعة الشمس رونقا
وفي الطرف نور آسر الحسن بارع
ويا صوتها كم كان صوتا مغلفا
به بحة كالمخمل الرخص رائع
وذبنا معا في الحب والدهر مسلس
قيادا لنا والدهر في الأصل فاجع
فسرعان ما أفضى إلى البين سعيه
وأصبحت وحدي تعتريني الزعازع
ومرت سنون لست أحصي عديدها
وحالي ذهول اللب والطرف دامع
*
وها أنذا شيخ كبير مكبل
أوافي انتهاء العمر والشيب وازع
وإني أحب الطير يشدو ببهجة
وأهوى نسيم الليل والبدر طالع
وأهوى الجبال السمر يزري بقاؤها
بعمر بني الإنسان مهما يدافع
وأهوى خرير الماء يجري مصفقا
إلى الحقل والنظار صاد وجائع
ويبهجني الساعون صبحا لرزقهم
ولثغ بنطق الطفل والطفل راضع
وفي الحق إن الخلق لله كله
وقلبي رحيب يشمل الخلق جامع
وأعلم أني ذاهب دون عودة
فعذرا أحبائي وإني لقانع

*وليد الأصفر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...