اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كازانوفا تلمسان ـ قصة قصيرة ..**نوميديا جرّوقي ــ الجزائر

و أنا جالسة مع صديقتي أمس عند خبير قضائي سمعنا أغرب القصص، منها عن كازانوفا تلمسان،ذلك الرجل المتباهي بجماله.
رجل عار على الرجال جميعا، متزوج و رب عائلة،أب لثلاثة أبناء، يوقع في شباكه يوميا سيدة.. و أيّ نوع من النساء؟
كل سيدة ثرية، أرملة كانت أو مطلقة، يتقرب منها عارضا عليها المساعدة، كاذبا منافقا،منمّقا كلامه بالطيبة حينا و بالدلال حينا.
و لمظهره الحسن كما شهدت له سكرتيرة المحضر القضائي، يتصيّد النساء الغبيات الساذجات بكل عفوية و سهولة.. لأنّهن تقعن في غرامه بسرعة!!امرأة توفيّ زوجها و ترك لها أموال كثيرة، و مبالغ خيالية، أم لولدان، كانت ستعيش كملكة في تلك الفيلا التي ورثتها عن زوجها،لكن غباؤها فتنها بكازنوفا و أعطته كل مالها لتجد نفسها كالمتسولة ،و المسكينة فقدت عقلها و صارت تمشي و تضحك في الشوارع..
لا الشرطة أمسكته و لا هي عرفت اسمه و مكانه..
ذهب و لم يعد!!
سيدة أخرى،حصلت على مبلغ كبير من طليقها بعد انفصالهما،أم لابنة رضيعة، حلق فوق مالها و وعدها بالمستقبل الجميل و السعادة الخيالية و أن يسيّر مشروعا لها بمالها.. وثقت به الغبية ثقة عمياء و اغرمت به .. ليسرق لها الشيك قبل أن تشتم أوراقه النقدية..
أين ذهب؟ من أين أتى؟.. طار على بساط الريح!
فتاة قاصر في السابعة عشرة من عمرها، أغواها جماله و عضلاته و أناقته و هي في سن المراهقة.. حلق قريبا منها و تغزل بها، واعدا إياها بعش زوجي و لا في الاحلام، فانصهرت بكلامه المعسول لتفقد أعز ما تملك.. اشتكته للشرطة و لا من صورة له أو اسم..
من هو؟ و كيف اختفى؟
ذاب و صار بُخارا مع الحرارة ليطير في السماء!!
و ما أكثر فاجعات هذا الكازانوفا الذي بات كابوسا بين النساء الجاهلات الساذجات الغبيات المفتقدات للغزل و الكلام الجميل!!
خرجت و صديقتي نضحك من هذا الشبح اللغز مثل فيلم الرعب SAW.

*نوميديا جرّوقي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...