الموجُ عاتٍ وبحرُ الشوقِ هدّارُ
آتٍ إليك بكلّ العشقِ يا دارُ
ما هَزّني ( ترامبُ ) في عُجبٍ يخالطُهُ
وكم تعرّضَ لي من قبلُ أكدارُ
فما سئمتُ ولا أسلمتُ ناصيتي
لمن غزاها ، ويغلي في الدّمِ الثارُ
كم مِن عدوٍّ أتى أرضي ودنّسها
لم يبقَ منهُ بسُخطِ الشّعبِ آثارُ
مهما ملكتم من الأسبابِ فانتظروا
يوماً أشدّ سواداً زادهُ القارُ
هذي فلسطينُ لي ليست لمن نُبِذوا
في كلّ ركنٍ فهم في النّاسِ أشرارُ
يا دولة( الجيش) مغروراً بقوّتِهِ
يرُدُّ كيدكمُ طفلٌ وأحجارُ
لا تفرحوا وطغاةُ الكونِ تسندكمْ
ورَكبُ أُمّتنا في التيهِ مُحتارُ
سرقتمُ النّفط والأموالَ إذْ خنعتْ
أمامَ سطوتكم في العُرْبِ أغرارُ
فالسّاح تلفظُ خوّاناً ومرتعدا
غداً نعودُ وملءُ النّفسِ إصرارُ
قد أشعلوا الفتنَ الحمراءَوانقلبوا
للّهوِ ، ما همّهم عَيْثٌ وأضرارُ
إنّي ألومُ بني قومي وقد عمهوا
فأمّنوا ( ترامبَ) فيهم وهْوَ غدّارُ
انظر بلادَ الهوى والعزِّ كيف غدتْ
بمكرِ صهيونَ أطلالاً فهل غاروا
فهذه أمّةٌ ما مات في دمها
حُبُّ الشّهادةِ ، نعم الأهلُ والجارُ
في كُلّ آهٍ مع الأحزان ينفثها
طفلّ يتيمٌ وثكلى حيثما ساروا
الزّحفُ آتٍ فلا منجاةَ تعصمُكم
من غضبةِ الجيلِ والآتون ثُوّارُ
لنغسلَ الأرضَ من عارٍ توارثهُ
من ظلّ يحميهِ فوقَ الأرضِ غدّارُ
وصرحُ بغيٍ علا بالظّلمِ في زمنٍ
غاب الغيورُ بهِ لا بُدَّ ينهارُ
فأُمّةُ الحقِّ لا تحني الجباهَ وإن
يُداهِمُ القومَ إعصارٌ وإعصارُ
ستَخلُصُ الأرضُ للأحرار من زُمَرٍ
عاثت فساداً وللباغين أنصارُ
إنّ الأيادي التي ترمي بعزمتها
وكرَ الضّلالِ فهم في السّلمِ عُمّارُ
تُبنى الدّيارُ بمالٍ غيرَ أنّ لها
مجداً يُقصّرُ عن علياهُ خوّارُ
يا ويلَ من أحجموا عند اللقاءِ فهل
ما زال عندهُمُ للذلّ أعذارُ
حسن كنعان
آتٍ إليك بكلّ العشقِ يا دارُ
ما هَزّني ( ترامبُ ) في عُجبٍ يخالطُهُ
وكم تعرّضَ لي من قبلُ أكدارُ
فما سئمتُ ولا أسلمتُ ناصيتي
لمن غزاها ، ويغلي في الدّمِ الثارُ
كم مِن عدوٍّ أتى أرضي ودنّسها
لم يبقَ منهُ بسُخطِ الشّعبِ آثارُ
مهما ملكتم من الأسبابِ فانتظروا
يوماً أشدّ سواداً زادهُ القارُ
هذي فلسطينُ لي ليست لمن نُبِذوا
في كلّ ركنٍ فهم في النّاسِ أشرارُ
يا دولة( الجيش) مغروراً بقوّتِهِ
يرُدُّ كيدكمُ طفلٌ وأحجارُ
لا تفرحوا وطغاةُ الكونِ تسندكمْ
ورَكبُ أُمّتنا في التيهِ مُحتارُ
سرقتمُ النّفط والأموالَ إذْ خنعتْ
أمامَ سطوتكم في العُرْبِ أغرارُ
فالسّاح تلفظُ خوّاناً ومرتعدا
غداً نعودُ وملءُ النّفسِ إصرارُ
قد أشعلوا الفتنَ الحمراءَوانقلبوا
للّهوِ ، ما همّهم عَيْثٌ وأضرارُ
إنّي ألومُ بني قومي وقد عمهوا
فأمّنوا ( ترامبَ) فيهم وهْوَ غدّارُ
انظر بلادَ الهوى والعزِّ كيف غدتْ
بمكرِ صهيونَ أطلالاً فهل غاروا
فهذه أمّةٌ ما مات في دمها
حُبُّ الشّهادةِ ، نعم الأهلُ والجارُ
في كُلّ آهٍ مع الأحزان ينفثها
طفلّ يتيمٌ وثكلى حيثما ساروا
الزّحفُ آتٍ فلا منجاةَ تعصمُكم
من غضبةِ الجيلِ والآتون ثُوّارُ
لنغسلَ الأرضَ من عارٍ توارثهُ
من ظلّ يحميهِ فوقَ الأرضِ غدّارُ
وصرحُ بغيٍ علا بالظّلمِ في زمنٍ
غاب الغيورُ بهِ لا بُدَّ ينهارُ
فأُمّةُ الحقِّ لا تحني الجباهَ وإن
يُداهِمُ القومَ إعصارٌ وإعصارُ
ستَخلُصُ الأرضُ للأحرار من زُمَرٍ
عاثت فساداً وللباغين أنصارُ
إنّ الأيادي التي ترمي بعزمتها
وكرَ الضّلالِ فهم في السّلمِ عُمّارُ
تُبنى الدّيارُ بمالٍ غيرَ أنّ لها
مجداً يُقصّرُ عن علياهُ خوّارُ
يا ويلَ من أحجموا عند اللقاءِ فهل
ما زال عندهُمُ للذلّ أعذارُ
حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق