لأَنَّ المَسافَةَ طويلةٌ
والخيالُ لمْ يَعُدْ يُجْدِي
لِتَرْتيبِ رُفُوفَ اللقاءِ؛
كانَ لا بُدَّ مِنْ خَلْقِ التَّحايُلْ..!!!
وَكَمْ هُوَ...
حينَ يَمْتَزِجُ بِلَذَّةِ الجُنُونِ
القَادِمَةِ مِن امْرَأَةٍ بِلَوْنِ الفُصُولِ
وَصَوْتِ الكمَانِ ونبضِ العُودِ!
امْرَأَةٌ بِنَكْهَةِ الغَارِ والزَّيْتُونِ
ونَكْهَةِ غُصْنِ الياسَمينِ ....!
يا أَيُّها الظِّلُّ المُتَرامِي هُنَاكَ...
تَعَالَ... نُمَارِسُ فَنَّ الوُجُودِ مَعاً؛
فأُوهِمُ نَفْسِي بِأَنّي هنا وأنْتَ هُنا!
كَشَتْلَةِ لَيْمُونٍ رقيقة!
فَأَخْلَعُ عَنْكَ ذَاكَ الرِّداءَ الأَسْوَدَ
لِتُصْبِحَ عَارِياً إِلا مِنَ الشُّرُوشِ المُتَفَرِّعَةِ مِنْكَ
كَشَبَكَةِ قَلْبِيَ المُتَرَامِيَةِ باللهْفَةِ...
أُقَلِّبُكَ بَيْنَ رَاحَتَيَّ كـالجَنِينِ
وَأَحْنِي رَأْسِيَ لِأَشْتَمَّ ذَرَّاتِ القُرْبِ
المُتَسَاقِطَةِ في حِجْرِيَ
وَبِلَحْظَةِ نَشْوَةٍ مِنْ تُرَابِكَ
أَزْرَعُكَ نَبْضَاً بِقَلْبِي
وبِدِمَاءِ الحُبِّ أُطَوِّفُ حَوْلَكَ
أَصُبُّ عَلَيْكَ الحَنِينَ
وَأَرْوِيكَ ماءَ السَّلامِ؛
وَقَبْلَ رَحِيلِيَ عَنْكَ...
سَأَقْطَعُ وَعْدَاً خَالِدَاً؛
بِأَنِّي أَزُورُكَ مَعَ كُلِّ نَبْضٍ
وأَنْ أَحْتَضِنْكَ كَنَبْضِ الْحَيَاةِ
بِأَنْ أُدَاعِبْكَ كَقَمَرِ اشْتِيَاقِيَ
وَأَرْقُبْكَ حَتَّى تَكْبُرْ ... فَتَكْبُرْ...
أَيُّهَا الظَّلُّ المُتَرَامِي هُنَاكَ...
تَعَالَ...
أَلَمْ يَسْتَثِيْرُكَ لَوْنُ الغُرُوبِ؟!
تَعَالَ نُمَارِسُ فَنَّ اللِّـقَاءِ
لِتَزْرَعنِيَ زَيْتُونَةً مَقْدِسِيَّةً فِي أَرْضِ كَنْعَانِكَ!!
فَهَلَّا أَتَيْتْ؟
أماني لمبارك
والخيالُ لمْ يَعُدْ يُجْدِي
لِتَرْتيبِ رُفُوفَ اللقاءِ؛
كانَ لا بُدَّ مِنْ خَلْقِ التَّحايُلْ..!!!
وَكَمْ هُوَ...
حينَ يَمْتَزِجُ بِلَذَّةِ الجُنُونِ
القَادِمَةِ مِن امْرَأَةٍ بِلَوْنِ الفُصُولِ
وَصَوْتِ الكمَانِ ونبضِ العُودِ!
امْرَأَةٌ بِنَكْهَةِ الغَارِ والزَّيْتُونِ
ونَكْهَةِ غُصْنِ الياسَمينِ ....!
يا أَيُّها الظِّلُّ المُتَرامِي هُنَاكَ...
تَعَالَ... نُمَارِسُ فَنَّ الوُجُودِ مَعاً؛
فأُوهِمُ نَفْسِي بِأَنّي هنا وأنْتَ هُنا!
كَشَتْلَةِ لَيْمُونٍ رقيقة!
فَأَخْلَعُ عَنْكَ ذَاكَ الرِّداءَ الأَسْوَدَ
لِتُصْبِحَ عَارِياً إِلا مِنَ الشُّرُوشِ المُتَفَرِّعَةِ مِنْكَ
كَشَبَكَةِ قَلْبِيَ المُتَرَامِيَةِ باللهْفَةِ...
أُقَلِّبُكَ بَيْنَ رَاحَتَيَّ كـالجَنِينِ
وَأَحْنِي رَأْسِيَ لِأَشْتَمَّ ذَرَّاتِ القُرْبِ
المُتَسَاقِطَةِ في حِجْرِيَ
وَبِلَحْظَةِ نَشْوَةٍ مِنْ تُرَابِكَ
أَزْرَعُكَ نَبْضَاً بِقَلْبِي
وبِدِمَاءِ الحُبِّ أُطَوِّفُ حَوْلَكَ
أَصُبُّ عَلَيْكَ الحَنِينَ
وَأَرْوِيكَ ماءَ السَّلامِ؛
وَقَبْلَ رَحِيلِيَ عَنْكَ...
سَأَقْطَعُ وَعْدَاً خَالِدَاً؛
بِأَنِّي أَزُورُكَ مَعَ كُلِّ نَبْضٍ
وأَنْ أَحْتَضِنْكَ كَنَبْضِ الْحَيَاةِ
بِأَنْ أُدَاعِبْكَ كَقَمَرِ اشْتِيَاقِيَ
وَأَرْقُبْكَ حَتَّى تَكْبُرْ ... فَتَكْبُرْ...
أَيُّهَا الظَّلُّ المُتَرَامِي هُنَاكَ...
تَعَالَ...
أَلَمْ يَسْتَثِيْرُكَ لَوْنُ الغُرُوبِ؟!
تَعَالَ نُمَارِسُ فَنَّ اللِّـقَاءِ
لِتَزْرَعنِيَ زَيْتُونَةً مَقْدِسِيَّةً فِي أَرْضِ كَنْعَانِكَ!!
فَهَلَّا أَتَيْتْ؟
أماني لمبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق