كسِرَ الضّوءُ الهارِبُ من مشكاةِ الرّوحِ
شتّتَهُ زجاجُ الماءِ في عينَيَّ الماخِرَتينِ
حُروفاً حرّقها الهَذيان
لُغَةُ الذّكرى الـ تَرقُصُ في أهدابي
تَفضَحُ شَوقاً سالَ من فرطِ البُعدِ
أرهَقَهُ النَّيسان
غِيابٌ يَطعَنُ خاصِرَةَ الغيمِ المُثقَلَةِ حنينا
من عَتَبٍ من مِلحِ الدّمعِ المُفرِطِ في الهِجران
كنتَ إنسان
تُطِلٌ من نافِذةٍ أشْرَعْتَها لحظةَ بَوْحٍ
أسلَمَها القلبُ الغارِقُ في الإيمان
أفرَغتُ أنيني في ليلةِ قَمَرٍ
وقَذفتُ بِمحارةِ عمري جهلاً في بردِ الشُطآن
ما عادَ عبرَ الأزمنةِ محطاتٌ
نلهَثُ فيها خلفَ رَحيقِ
اللحظةِ الـ أسكَرَها عَذبُ الألحان
شَقشَةُ الفجرِ نسيمٌ يهُبُ من ثغرِ الوردِ
المَنسِيِّ في جنائنِ الذّكرى
الـ أطفأها النّسيان
شتّتَهُ زجاجُ الماءِ في عينَيَّ الماخِرَتينِ
حُروفاً حرّقها الهَذيان
لُغَةُ الذّكرى الـ تَرقُصُ في أهدابي
تَفضَحُ شَوقاً سالَ من فرطِ البُعدِ
أرهَقَهُ النَّيسان
غِيابٌ يَطعَنُ خاصِرَةَ الغيمِ المُثقَلَةِ حنينا
من عَتَبٍ من مِلحِ الدّمعِ المُفرِطِ في الهِجران
كنتَ إنسان
تُطِلٌ من نافِذةٍ أشْرَعْتَها لحظةَ بَوْحٍ
أسلَمَها القلبُ الغارِقُ في الإيمان
أفرَغتُ أنيني في ليلةِ قَمَرٍ
وقَذفتُ بِمحارةِ عمري جهلاً في بردِ الشُطآن
ما عادَ عبرَ الأزمنةِ محطاتٌ
نلهَثُ فيها خلفَ رَحيقِ
اللحظةِ الـ أسكَرَها عَذبُ الألحان
شَقشَةُ الفجرِ نسيمٌ يهُبُ من ثغرِ الوردِ
المَنسِيِّ في جنائنِ الذّكرى
الـ أطفأها النّسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق