
حَبَّــــــذا عَــزفُ المَزاهِــرْ
وجَبينُ الكَــــوْنِ ساهِــــــرْ
ومَسيرُ المَــوجِ بيـْــنَ الـــ
ــبَــدرِ والظَّلـمَـاءِ حـَـائِــرْ
رِعْشَـــةٌ تَجْلــــو مُحَيَّـــــا
هُ رُؤًى فـي نَــوْمِ خــائِـــرْ
وسَنًى يَحكي المُنى في الـ
قَلْـــــبِ والإمـلاقُ دائِــــرْ
تَحتَـــهُ الأسْــرارُ كَالأشْــ
ـــعَارِ في جَوْفِ السَّـرَائِرْ
وأَريجُ الزَّهْـــرِ والــرَّيـْــ
ـــحـَـانِ لِلأَجْواءِ غَــــامِرْ
فَتَعَــالَـــي نُـرْقِــدِ الشَّــكْـ
ـــوَى علَى تَـــلِّ البَيـَــادِرْ
إنَّ قَلـبـِــي يَـــــا فَتَــــاتِي
لا تُــراعِي قَلـبُ شَــاعِـرْ
يــَا جَمَـالًا ليـْتسَ يُرضِي
حُســــنَهُ فــي أَنْ يُكَـــابِرْ
أنْتِ لَـحْـــــــنٌ عَبـقَـــرِيٌّ
كُــــلُّ مَــا يَحْــوِيهِ سَاحِرْ
عَطْفَةُ الجِيـدِ اهْتِزازُ النــ
ــنَهْـــدِ هـَـفهَــافُ الغَـدَائِرْ
رِعشَةُ الهُـدبِ التِفاتَ الــ
ـــخَصْرِ لَألَاءُ المَحَــاجِـرْ
وقُـــــــوَامٌ سَــمْهَــــــرِيٌّ
صِيغَ مِنْ نَبْضِ المَزَاهِــرْ
أقْبِـــــلي كالرِّيمِ تَســـتَجْــ
ـــليكِ رَنَّــــاتُ الأَسَـــاوِرْ
ظَمَـــــاُ بِي يَـــــا فَتَـــاتي
لِـلَــمـَــــاكِ لا يُغَــــــــادِرْ
وقـِطَافُ الشَّوْقِ لَــوْ تَــــدْ
رِيــــنَ مَنْــذُورٌ لِنـَــــــاذِرْ
ضَمَّـةً مِنْ مَكْـمَـنِ السَّـــر
رَاءِ مِرْسَــــــاةً لِحَـــــائِـرْ
محمد رشاد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق