اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شرَفُ الرِّجال ... شعر: صالح أحمد (كناعنة)

دَمي ومَواجِعي وصَدى اللَّيالي
وأمنيةٌ تَنوءُ بها ظِلالي

شُهودي إذ غَدا جُرحي مُباحًا
لتجتَمِعَ الشُّعوبُ على قِتالي

تمرَّدَ خافِقي لِيَرومَ مَجدًا
وما عَزَّت على الحُرِّ المَعالي

وأوقِنُ أنَّ هذا الكونَ قبرٌ
لمَن لم يَكتَسِب حُرَّ الخِصالِ

وموتُ الحُرِّ أوقَرُ مِن حَياةٍ
يعُزُّ بها المُشَرِّفُ مِن مَنالِ

وتَشتاقُ القلوبُ لريحِ طُهرٍ
وينتَحِبُ الجَلالُ على الجَلالِ

ويغدو دونَ أفقٍ كلُّ نَهجٍ
تَعَذَّرَ أن يَحيدَ عَنِ المَقالِ

يُعَربِدُ في دَياجي العُهرِ وَهمًا
ويَنفيهِ الخَيالُ مِنَ الخَيالِ

نَذَرتُ دَمي لِيغدو سَهمَ عِزّي
وقَد عزَّ النَّصيرُ وساءَ حالي

أصوغُ مِنَ اللّيالي دِرعَ صَبري
مِنَ الأضلاعِ قَوسي والنِّبالِ

تَنَكَّرَ لي الحواضِرُ والبَوادي
فما حادَ السَّرابُ عَنِ المَلالِ

وحيدًا تَكثُرُ الذِّئبانُ حَولي
وتزدَحِمُ الكلابُ على غِلالي

تَغافَلَ عَن دَمي الأكوانُ طُرَّا
فزِدتُ تَمَسُّكًا برؤى نِضالي

وإيمانًا بأنَّ سِلاحَ وَعيي
هوَ المُجدي إذا عَزَّ المُوالي

فلا شَرقٌ ولا غَربٌ أتاني
سوى بالمَوتِ حِقدًا والخَتالِ

فما اهتَزّوا لذَبحي واقتِلاعي
ولا ارتاعوا لقَمعي واحتِلالي

وكلُّ أيَّدَ المحتَلَّ جَهرًا
ولا.. ما أضمَروا غيرَ اغتِيالي

وما أذكوا سوى النّيرانِ فينا
وما دَعَموا سوى حُمّى اقتِتالي

كَفى يا قَومُ صَدًّا وافتِراقًا
تَنامى الجُرحُ في طولِ الجِدالِ

كَفاكُم ما الأعاجِمُ غيرُ شَرِّ
تَغَذّى مِن هَواني وانخِذالي

وليسَ بِنافِعي إلا اعتِمادي
على نَفسي، وَجَدّي، وامتِثالي..

لِشِرعَةِ خالِقي فأقومُ صَفًا
كَبُنيانٍ أشَدُّ مِنَ الجِبالِ

يوحِّدُنا التّعاضُدُ والتَّآخي
وحقٌّ لا تُغَيِّبُه اللّيالي

أدافِعُ عَن وُجودي عَن كَياني
بما أعدَدت مِن جُهدي ووَعيي
وما استَنهَضتُ من شَرَفِ الرِّجالِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...