و تقطعت عند الصياح حبالها ـــــــــ هتفت به الحق المبين حناجر
دارت دوائره الزمان و كالرحى ـــــــــ دارت له و مع المكان دوائر
دار الوغى فيها الهلاك كأنني ــــــــــ أسد شديد البأس يأسا الزائر
إن التي يهوى فؤادي طيفها ــــــــــ لي في ميادين الحصار يحاصر
دمعي فما شكت الحبيبة أنه ــــــــ بحر طمى عنها الخبايا الساتر
ترسو بمرساها عندنا هي بعدما ــــــــ عصفت الرياح مواخر و بواخر
،،،،،،
الدهر ألبسها العلاء حريره ــــــــــ مع تاجه بيد العروس أساور
مالي لسان أن أقول أحبها ــــــــــ في وصفه شغفي مداه القاصر
كالبدر عند تمامه هو وجهها ــــــــ أو كالضحى إن أشرقت و السافر
هو قدها المياس يغوي سحره ــــــــــ يغري به المسحور عندي الناظر
و خمارها ستر الجمال و نوره ـــــــــ في دارها كشف الدلال الحاسر
،،،،،،
حرم الجمال الصمت فيه جمال ماــــــ أبدا الفؤاد له صدودا الناكر
كالصبح وجهك و الصبيح بنوره ــــــــــ أضحى علينا في القدوم الباكر
من نظرة الأولى ليسحر ناظري ــــــــ يسبى أسيرا كان حرا الخاطر
من بسمة الأولى الهوى يحتلني ـــــــــ قطع الفؤاد بحده و الباتر
بطلاوة و حلاوة هو عندها ـــــــــ بدر الدجى الوجه الكريم الآسر
قوامها الممشوق يفتن ناظري ــــــــــ قد حازه المسحور قلبي الساحر
،،،،،،،
و مهفهف يحلو جمالا خصرها ــــــــ هو مستوي البطن القويم الضامر
و عيونها سهم الهوى الحامي رمت ـــ قلبي أصابت في المدى ما العائر
كاللؤلؤ المكنون أنت و بحره ـــــــــ لي الحب بالصدف الثمين الزاخر
ضحك الملاك بمنتدى ملكوته ــــــــــ بالخير قلبي لا بشر العامر
يبكي كثيرا و القليل يسرهم ـــــــــ كالبهلوان الدهر منا الساخر
،،،،،،
قلبي هفا الواني بزلزال الصبا ـــــــــ نور الهوى فهو المبين الغامر
مثل المسيح الصب في وطن الهوى ــــ و يسيح عشاقا النصارى الناصر
للقلب محتل هواك ثغوره ـــــــــ حرية الأيدي تريد مثاغر
في أرضنا الرامي العذول حباله ـــــــــ جاسوسنا فمع العدى يتخابر
هو جسمه يفنى و تبقى روحه ـــــــــ كالدود في قلبي الأسى يتكاثر
مع يامن الأجل الصعاب مناله ـــــــــ فالسهل رزقي في كفاحي الياسر
،،،،،،
الجزء الرابع
الشاعر حامد الشاعر
دارت دوائره الزمان و كالرحى ـــــــــ دارت له و مع المكان دوائر
دار الوغى فيها الهلاك كأنني ــــــــــ أسد شديد البأس يأسا الزائر
إن التي يهوى فؤادي طيفها ــــــــــ لي في ميادين الحصار يحاصر
دمعي فما شكت الحبيبة أنه ــــــــ بحر طمى عنها الخبايا الساتر
ترسو بمرساها عندنا هي بعدما ــــــــ عصفت الرياح مواخر و بواخر
،،،،،،
الدهر ألبسها العلاء حريره ــــــــــ مع تاجه بيد العروس أساور
مالي لسان أن أقول أحبها ــــــــــ في وصفه شغفي مداه القاصر
كالبدر عند تمامه هو وجهها ــــــــ أو كالضحى إن أشرقت و السافر
هو قدها المياس يغوي سحره ــــــــــ يغري به المسحور عندي الناظر
و خمارها ستر الجمال و نوره ـــــــــ في دارها كشف الدلال الحاسر
،،،،،،
حرم الجمال الصمت فيه جمال ماــــــ أبدا الفؤاد له صدودا الناكر
كالصبح وجهك و الصبيح بنوره ــــــــــ أضحى علينا في القدوم الباكر
من نظرة الأولى ليسحر ناظري ــــــــ يسبى أسيرا كان حرا الخاطر
من بسمة الأولى الهوى يحتلني ـــــــــ قطع الفؤاد بحده و الباتر
بطلاوة و حلاوة هو عندها ـــــــــ بدر الدجى الوجه الكريم الآسر
قوامها الممشوق يفتن ناظري ــــــــــ قد حازه المسحور قلبي الساحر
،،،،،،،
و مهفهف يحلو جمالا خصرها ــــــــ هو مستوي البطن القويم الضامر
و عيونها سهم الهوى الحامي رمت ـــ قلبي أصابت في المدى ما العائر
كاللؤلؤ المكنون أنت و بحره ـــــــــ لي الحب بالصدف الثمين الزاخر
ضحك الملاك بمنتدى ملكوته ــــــــــ بالخير قلبي لا بشر العامر
يبكي كثيرا و القليل يسرهم ـــــــــ كالبهلوان الدهر منا الساخر
،،،،،،
قلبي هفا الواني بزلزال الصبا ـــــــــ نور الهوى فهو المبين الغامر
مثل المسيح الصب في وطن الهوى ــــ و يسيح عشاقا النصارى الناصر
للقلب محتل هواك ثغوره ـــــــــ حرية الأيدي تريد مثاغر
في أرضنا الرامي العذول حباله ـــــــــ جاسوسنا فمع العدى يتخابر
هو جسمه يفنى و تبقى روحه ـــــــــ كالدود في قلبي الأسى يتكاثر
مع يامن الأجل الصعاب مناله ـــــــــ فالسهل رزقي في كفاحي الياسر
،،،،،،
الجزء الرابع
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق