لم تكن عيناك إلا محبرتي
التي عهدت بها للضوء
أن امتلئي شغفا"
الضوء الذي ألقى انعكاسه
على جدار اللهفة ...
وأمسك بعصا الراعي يهش بها أطياف الغياب .
الراعي الكذاب الذي خذل
الناي ورمى بثقل همومه
على قطعان من رماد ..
الهموم التي شاغلت أيامنا
وأججت نيران خيباتنا ..
الأيام التي فرت من بين أيدينا
وتوارت بعيدا"عن أنظار الأحلام ..
الأنظار كلها معلقة على اللقاء ..
اللقاء الذي ننتظره منذ سنين عجاف...
السنين التي اقتلعت أعين الصفاء وبتثاقل اختبأت فينا ..
العيون التي تدارت بالوسن
خوفا"من الرماد...
الرماد الذي أطفأ سحرنا
المنسي في زمن الحرب ..
الحرب التي اقتصت من أفراحنا ..
وتركتنا في مهب الريح
أرواحا"يلسعها البرد..
البرد الذي قتلناه جنينا"
وبقينا برسم الحب نرتشف
خمر الحياة .
..
ميساء علي سيفو
التي عهدت بها للضوء
أن امتلئي شغفا"
الضوء الذي ألقى انعكاسه
على جدار اللهفة ...
وأمسك بعصا الراعي يهش بها أطياف الغياب .
الراعي الكذاب الذي خذل
الناي ورمى بثقل همومه
على قطعان من رماد ..
الهموم التي شاغلت أيامنا
وأججت نيران خيباتنا ..
الأيام التي فرت من بين أيدينا
وتوارت بعيدا"عن أنظار الأحلام ..
الأنظار كلها معلقة على اللقاء ..
اللقاء الذي ننتظره منذ سنين عجاف...
السنين التي اقتلعت أعين الصفاء وبتثاقل اختبأت فينا ..
العيون التي تدارت بالوسن
خوفا"من الرماد...
الرماد الذي أطفأ سحرنا
المنسي في زمن الحرب ..
الحرب التي اقتصت من أفراحنا ..
وتركتنا في مهب الريح
أرواحا"يلسعها البرد..
البرد الذي قتلناه جنينا"
وبقينا برسم الحب نرتشف
خمر الحياة .
..
ميساء علي سيفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق