اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طقسٌ لانتِحار الرّوح | شعر: صالح أحمد (كناعنة)ــ فلسطين

في صدى صَوتِ ربيعٍ لم يَعُد بالمُستَحيل
وعلى وَقعِ خُطى الأفواهِ غَنَّت قُبَّرَة

خَلفَ أبوابٍ هُنا بِتنا نَرى ما لَم نُحاوِل أن نَرى:
يَهبِطُ الغَيمُ ويفشو مثلما تَفشو الخِيام،
ويَنام...
بعضُنا يصحو لكي يَمشي،
ويمشي كي يَنام...
كُلُّنا يَخشى بأن يحلُمَ، أو يحلُمَ كي يَخشى،
ويَخشى كي يَنام...



يا انتِحارَ الرّوحِ في جِسمٍ تَبَرّا مِن مَعانيها؛ ليبكيها..
وغاب..
يا تَضاريسَ اليَباب!
يا انتِحارَ الموجِ عِندَ الشّاطِئِ الموعودِ عُرسًا للسّراب!
كَم سَنَبقى نَتَّقي ما لا نَرى مِن صوتِ ريحٍ كانَ فينا رَملُها،
والرّملُ ذاب؟
تولّدُ الأشياءُ مِن فِكرَتِها...
والموتُ يولَدُ مِن عُيونٍ خَوفُها يَفشو كما يَفشو السُّقام...
وتَنام!
يا انتِحارَ الرّوحِ في فِكرٍ تَخلّى عَن مَعاليهِ؛
ليَغدو عُمرَ دُميَة..
ترَكَ النّورَ ليَنسَلَّ بَعيدا
راحَ يَستَجدي السّراب

صَيَّرَ الأحلامَ للماضي وَقودا
شادَ عَرشًا للغِياب

أغفَلَ القادِمَ كي يَبدو وَدودا
فالحياةُ الآنَ وقتٌ ضائِعٌ
والمَعاني بَعضُ أصداءِ الحُطام
فإذا السِّرُّ غدا إنسانَ مَنفانا؛
ونام
وإذا التاريخُ مِن كَهفِ السُّدى يصحو ليَمشي؛
ثمَّ يَمشي،
ويَنام...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...