اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مطاردة | عواد المخرازي

وقت الظهيرة صحوت على أصوات أطفال ومناداة وصراخ. نظرت من نافذتي، رأيت ابنتي الصغيرة صاحبة الصف الثاني تركض مسرعة جدا. وخلفها يعدو الكثير من زميلاتها وزملائها. صعدت الطابق الثالث بسرعة حيث نقطن طرقت الباب بشدة. فتحت الباب وأنا ملهوف لأعرف هذا الأمر. دخلت وأغلقت الباب خلفها وهي تلهث. رمت حقيبتها. كان بيدها لعبة. قالت أنها وجدتها. وهي هيكل لعربة عروسة من البلاستك. واخذت تتفحصها بجنون. ضرب الباب . فتحت كان
العديد من زملائها اللذين يطاردونها. قد وصلوا يريدون معرفة الكنز الثمين الذي وجدته ابنتي. صاحت لهم غاضبة هيا ابتعدوا. ابتعدوا. اغلقت هي الباب واخذت تتفخص تلك اللعبة من جديد بلهفة غريبة جدا. واخذت تخبرني عن اكتشافها المبهر، كيف، وجدتها واختطفتها قبل الجميع إنها لها. لن تسمح لأحد بلمسها حتى اخوتها. طرق الباب من جديد. زملائها مصرين على معرفة هذا الكنز. سألوني، ماذا وجدت " لين " نريد أن نعرف. نظرت ابنتي ألي بقلق. فقررت الإنتصار لها. قلت لهم : لن أخبركم وأغلقت الباب مستأذنا. هدأ روعها وابتسمت لي،. سألتها أن كان بأمكاني اللعب بهذه العربة الصغيرة. وافقت لكنها طلبت مني أن ألعب لمرة واحدة. واحدة فقط.
أخذت أدور بالعربة كالأطفال وهي تعلمني كيف أحركها وترقب العجلات حتى لا تكسر وهي تنظر إلي خائفة على كنزها..
تمنيت عندها أن يتوقف الزمان لألف عام . وأبقى انا وهي هكذا . ندور بتلك اللعبة الصغيرة.

عواد المخرازي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...