1
أَنَا أُسْطُورَةُ الشِّعْرِ اصْطَفَتْنِي
أَنَا الذِّكْرَى أَنَا الْمَاضِي الرَّخِيمُ=أَنَا شَوْقِي أَنَا الْفَذُّ الْحَكِيمُ
أَنَا الْمُتَنَبِّي فِي الْهَيْجَاءِ أَبْدُو=يَتُوقُ لِقَرْعِيَ الْخَيْلُ الْكَرِيمُ
أَنَا اللَّيْلُ الَّذِي يَحْوِي صِرَاعاً=عِنِيفاً لَمْ تُدَاعِبْهُ النُّجُومُ
أَنَا الصَّحَرَاءُ تَعْرِفُنِي بِشَكْلِي=رَهِيبٌ سَادَ سَاحَتَهُ الْغُيُومُ
أَنَا شِعْرٌ أَنَا نَقْدٌ وَفَنٌّ= رِوَايَاتٌ بِغَيْرِي لَا تَدُومُ
أَنَا الدِّيوَانُ فِي شِعْرٍ وَنَثْرٍ=وَحَوْلِي الْفَاتِنَاتُ بِهِ تُقِيمُ
أَنَا أُسْطُورَةُ الشِّعْرِ اصْطَفَتْنِي=هَوَاهَا فِي مُجَارَاتِي عَظِيمُ
أَنَا الْأَبْنُودِي فِي عِلْمٍ وَفَنٍّ=وَفَنُّ الْأُغْنِيَاتِ بِهِ يَقُومُ
أَنَا اللَّحْنُ الْجَرِيءُ بِلَا جِدَالٍ=تَبَنَّانِي بِرِقَّتِهِ النَّسِيمُ
أَنَا نَغَمٌ مَعَ التَّوحِيدِ يَسْرِي=يُشَارِكُ وَقْعَهُ اللَّيْلُ الْبَهِيمُ
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ=يُبَارِكُ وِجْهَتِي الرَّبُّ الرَّحِيمُ
أَنَا حَسَّانُ دَافَعَ عَنْ رَسُولٍ=لِرَبِّ الْعَالَمِينَ هُوَ الْيَتِيمُ
مُحَمَّدٌ الَّذِي رَبَّى رِجَالاً=وَقُدْوَتُهُ الضِّيَاءُ لِمَنْ يَرُومُ
عَلَيْكَ اللَّهُ سَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى=جَمِيعُ الْخَلْقِ فَانْزَاحَتْ هُمُومُ
...
2
مَلِيكُ الْحُبْ
\
صَبَاحُ الْحُبِّ وَالْأَفْرَاحْ=صَبَاحُ الشَّهْدِ وَالتُّفَّاحْ
وَطَيْفِي مَا حِكَايَتُه=يَزُورُكِ عِنْدَ كُلِّ صَبَاحْ؟!!!
أَرِينِي الْوَرْدَ يَا حُبِّي=لِتَرْحَلَ فِي الدُّجَى الْأَتْرَاحْ
وَيَكْبُرُ بِيْنَنَا حُبٌّ=يَزُفُّ الْعِشْقَ كَالتِّمْسَاحْ
أَرِينِي مَا أُؤَمِّلُهُ=لِيَسْعَدَ قَلْبِيَ الْكَدَّاحْ
أَرَاكِ فَتَسْعَدُ الدُّنْيَا=أَطِيرُ بِهَا بِغَيْرِ جَنَاحْ
أَحَاسِيسِي تُتَوِّجُنِي=مَلِيكَ الْحُبِّ وَالْإِنْجَاحْ
...
3
وَكَيْفَ يُبَلِّغُ الْوَاطِي؟!!!
/
وَكَيْفَ يُبَلِّغُ الْوَاطِي=رَخِيصاً مِثْلَ وِطْوَاطِ؟!!!
وَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ بِهِ=وَلَمْ أَرَهُ بِخَطَّاطِ؟!!!
وَكَيْفَ تُخَادَعُونَ بِهِ=كَشَفَّاطِ ابْنِ شَفَّاطِ؟!!!
أَنَا مَنْ مَتَّعَ الدُّنْيَا=عَلَى رَغْمِ ابْنِ جُلْفَاطِ
خَسِيسُ الطَّبْعِ كَذَّابٌ=يُدَاسُ بِنَعْلِ مَطَّاطِ
لَئِيمٌ فِي تَصَنُّعِهِ=جَمِيلَاتٍ بِمَشَّاطِ
إِذَا أَدْرَكْتَ مِخْبَرَهُ=عَرَفْتَ بِطَبْعِ نَطَّاطِ
يُدَقِّقُ فِي تَلَاعُبِهِ=فَإِيَّاكُمْ مِنَ الْوَاطِي
...
4
رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي
/
رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي=وَضَبَطْتُ بِشَوْقِكِ أَوْزَانِي
عَيْنَاكِ تُسَطِّرُ إِبْدَاعاً=يَنْخَرِطُ بِرُوحِي وَجَنَانِي
لَمَسَاتُكِ تَعْزِفُ أُغْنِيَةً=أَهْدَتْهَا بِالْحُبِّ يَدَانِ
بِجَمِيلِ الْحُبِّ تُدَلِّلُنِي=وَتُمَوْسِقُ حَرْفِي بِحَنَانِ
نَهْدَاكِ أَسَرَانِي شَغَفاً=فِي شَبَكَةِ نُورٍ رَبَّانِي
حَلَمَاتُكِ دَاعَبَ مَلْمَسُهَا=نَايَاتِ الْحُبِّ الْأَلْمَانِي
أُذُنَاكِ تُحَدِّثُ أَطْرَافِي=أَمْسِكْ تَنْشَرِحِ الْأُذُنَانِ
مَفْتُوحٌ بَحْرِي مُنْتَظِرٌ=شَهْدَكَ كَيْ يُشْبِعَ بُسْتَانِي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
جميع الحقوق محفوظة أدبيا وقانونيا
أَنَا أُسْطُورَةُ الشِّعْرِ اصْطَفَتْنِي
أَنَا الذِّكْرَى أَنَا الْمَاضِي الرَّخِيمُ=أَنَا شَوْقِي أَنَا الْفَذُّ الْحَكِيمُ
أَنَا الْمُتَنَبِّي فِي الْهَيْجَاءِ أَبْدُو=يَتُوقُ لِقَرْعِيَ الْخَيْلُ الْكَرِيمُ
أَنَا اللَّيْلُ الَّذِي يَحْوِي صِرَاعاً=عِنِيفاً لَمْ تُدَاعِبْهُ النُّجُومُ
أَنَا الصَّحَرَاءُ تَعْرِفُنِي بِشَكْلِي=رَهِيبٌ سَادَ سَاحَتَهُ الْغُيُومُ
أَنَا شِعْرٌ أَنَا نَقْدٌ وَفَنٌّ= رِوَايَاتٌ بِغَيْرِي لَا تَدُومُ
أَنَا الدِّيوَانُ فِي شِعْرٍ وَنَثْرٍ=وَحَوْلِي الْفَاتِنَاتُ بِهِ تُقِيمُ
أَنَا أُسْطُورَةُ الشِّعْرِ اصْطَفَتْنِي=هَوَاهَا فِي مُجَارَاتِي عَظِيمُ
أَنَا الْأَبْنُودِي فِي عِلْمٍ وَفَنٍّ=وَفَنُّ الْأُغْنِيَاتِ بِهِ يَقُومُ
أَنَا اللَّحْنُ الْجَرِيءُ بِلَا جِدَالٍ=تَبَنَّانِي بِرِقَّتِهِ النَّسِيمُ
أَنَا نَغَمٌ مَعَ التَّوحِيدِ يَسْرِي=يُشَارِكُ وَقْعَهُ اللَّيْلُ الْبَهِيمُ
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْ=يُبَارِكُ وِجْهَتِي الرَّبُّ الرَّحِيمُ
أَنَا حَسَّانُ دَافَعَ عَنْ رَسُولٍ=لِرَبِّ الْعَالَمِينَ هُوَ الْيَتِيمُ
مُحَمَّدٌ الَّذِي رَبَّى رِجَالاً=وَقُدْوَتُهُ الضِّيَاءُ لِمَنْ يَرُومُ
عَلَيْكَ اللَّهُ سَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى=جَمِيعُ الْخَلْقِ فَانْزَاحَتْ هُمُومُ
...
2
مَلِيكُ الْحُبْ
\
صَبَاحُ الْحُبِّ وَالْأَفْرَاحْ=صَبَاحُ الشَّهْدِ وَالتُّفَّاحْ
وَطَيْفِي مَا حِكَايَتُه=يَزُورُكِ عِنْدَ كُلِّ صَبَاحْ؟!!!
أَرِينِي الْوَرْدَ يَا حُبِّي=لِتَرْحَلَ فِي الدُّجَى الْأَتْرَاحْ
وَيَكْبُرُ بِيْنَنَا حُبٌّ=يَزُفُّ الْعِشْقَ كَالتِّمْسَاحْ
أَرِينِي مَا أُؤَمِّلُهُ=لِيَسْعَدَ قَلْبِيَ الْكَدَّاحْ
أَرَاكِ فَتَسْعَدُ الدُّنْيَا=أَطِيرُ بِهَا بِغَيْرِ جَنَاحْ
أَحَاسِيسِي تُتَوِّجُنِي=مَلِيكَ الْحُبِّ وَالْإِنْجَاحْ
...
3
وَكَيْفَ يُبَلِّغُ الْوَاطِي؟!!!
/
وَكَيْفَ يُبَلِّغُ الْوَاطِي=رَخِيصاً مِثْلَ وِطْوَاطِ؟!!!
وَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ بِهِ=وَلَمْ أَرَهُ بِخَطَّاطِ؟!!!
وَكَيْفَ تُخَادَعُونَ بِهِ=كَشَفَّاطِ ابْنِ شَفَّاطِ؟!!!
أَنَا مَنْ مَتَّعَ الدُّنْيَا=عَلَى رَغْمِ ابْنِ جُلْفَاطِ
خَسِيسُ الطَّبْعِ كَذَّابٌ=يُدَاسُ بِنَعْلِ مَطَّاطِ
لَئِيمٌ فِي تَصَنُّعِهِ=جَمِيلَاتٍ بِمَشَّاطِ
إِذَا أَدْرَكْتَ مِخْبَرَهُ=عَرَفْتَ بِطَبْعِ نَطَّاطِ
يُدَقِّقُ فِي تَلَاعُبِهِ=فَإِيَّاكُمْ مِنَ الْوَاطِي
...
4
رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي
/
رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي=وَضَبَطْتُ بِشَوْقِكِ أَوْزَانِي
عَيْنَاكِ تُسَطِّرُ إِبْدَاعاً=يَنْخَرِطُ بِرُوحِي وَجَنَانِي
لَمَسَاتُكِ تَعْزِفُ أُغْنِيَةً=أَهْدَتْهَا بِالْحُبِّ يَدَانِ
بِجَمِيلِ الْحُبِّ تُدَلِّلُنِي=وَتُمَوْسِقُ حَرْفِي بِحَنَانِ
نَهْدَاكِ أَسَرَانِي شَغَفاً=فِي شَبَكَةِ نُورٍ رَبَّانِي
حَلَمَاتُكِ دَاعَبَ مَلْمَسُهَا=نَايَاتِ الْحُبِّ الْأَلْمَانِي
أُذُنَاكِ تُحَدِّثُ أَطْرَافِي=أَمْسِكْ تَنْشَرِحِ الْأُذُنَانِ
مَفْتُوحٌ بَحْرِي مُنْتَظِرٌ=شَهْدَكَ كَيْ يُشْبِعَ بُسْتَانِي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
جميع الحقوق محفوظة أدبيا وقانونيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق