اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

على باب المقهى | صادق مجر - سورية

الجو حار جداً، أكره الجلوس في الدّاخل، أعطني كرسياً وطاولةً صغيرةً، سأجلس هنا على الرّصيف، أمام الباب الجّو ألطف.
- تفضل إلى الدّاخل، المكان آمن أكثر.
قالها النادل وسارع يلبي طلب أحد الزّبائن؛ كرّرت طلبي حين فرغ من الزّبون.
لايمكنني الجلوس في الدّاخل، أشعر بالاختناق، أعطني كرسياً فقط.
ناولني الكرسي وانصرف إلى عمله، يتنقل بين الطاولات.
أحبّ هذا النادل، فيما مضى كنّا نجلس لنتسامر حتى مطلع الفجر، ليس نادلا عاديّاً.

ذات ليلة أخبرني: أنّه يملك إثباتاً على أنّه يحمل إجازةً في الحقوق، تلك التي أضاعها أثناﺀ تجواله الطّويل بين المخافر والأقبية والسجون.
في تلك اللّيلة، أمسك يد عقلي وأخذني في رحلةٍ إلى الصّحراﺀ، حيث قضى الزّمن الأطول من مدة اغترابه.
هناك جمع أكبر قدر ممكن من التواقيع على عريضة جسده باسم الحرية.
عفوا لم تكن تواقيع فقط بعضها كان أوسمة، رأيتها بنفسي.
لم يبق جلادٌ إلا ووضع توقيعه، بعضها اندمل، لكن الأوسمة لاتندمل.
تباٌ صخب الشارع يقطع سلسلة شرودي.
لا أدري لماذا أتصبب عرقاً... تذكرت الجو حار.
في الصحراﺀ أيضاً كان الجو حاراً، رغم ذلك لم تكن الأجساد العارية تتصبب عرقاً ، كانت تشوى بصمت.
بعض التقليب والتعذيب يساعد على نضجها، ضحكات الجلاد واجبة الحضور كالملح ، كان الليل وحده كفيلاً بستر العورات وتوقف التقليب.
(سييف) كلمة لاتحتاج إلى ترجمان، كان الوافد الجديد يفهمها بسرعة، معجم الأسواط يشرحها بشكل وافٍ.
الأجساد على أحد الجانبين، تصطف متلاصقة، وجهاً لوجه، وظهراً لظهر، نوم بمستوى التعذيب، يمنع التحريك والتقليب كي لاتحترق الأفكار، والسوط كفيل بالحفاظ عليها .
- أي أفكار تلك التي يحافظ عليها السوط، تباٌ أيها النادل ستدخلني في دوامة.
على اليمين شخصٌ لطيفٌ جداً، لايملك سوطاً، بيده مصنف للأوراق، وقلم.
يقول بحنان: ماعليكم سوى التّوقيع على أنّ الفكرة أم الأفكار قد رسخت في عقولكم، توقيع سيفتح الأبواب المغلقة لتنطلقوا إلى الحياة.
المجد للسلطان ، تلك هي كل الأفكار الراسخة
- هذا التعرق ليس بسبب الحر حتماً، ربما أصابتني الحمى.
أيها النادل: أعطني ماﺀً بارداً...
أفرغت الكأس في جوفي.
بدأت أصرخ: المجد للسلطان المجد للسلطان.
تأبط ذراعيّ شخصان ضخمان، تلا أحدهما عليّ حقوقي .. من حقك الصمت، من حقك توكيل محامي.
وقع على ظهري بقبضته الحديدية وهو يدخلني السّيارة، ويتمتم ولى عهد السّلطنة.. ولى عهد السّلطنة.
أيها الرجعي: نحن في عهد الجمهوريّة.
تباٌ ..تباٌ لهذا التعرق، يبدو أنّه بسبب عدوى ما.
صادق مجر - سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...