اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زائرة المساء_ قصة قصيرة | شيخة الحربي - السعودية

آه يا إلهي من يطرق الباب الآن...
ماذا افعل؟ والدي حذرني كعادته بألا استقبل احدا، ولا افتح الباب لأي كان...
اقتربت لعل الذي يطرق غادر، ولكني سمعت صوتها وهي تجهش بالبكاء افتحي يا ابنتي أنا اعلم انك هنا...
استغربت من هي فلا يعلم بوجودي أي شخص... سكنا بهذا المنزل منذ القدم... فوالدي غيبني عن الجميع...لا اخرج بتاتا... ولا يزورنا بشر، من هي؟ كيف تعلم بوجودي؟ بكائها يثيرني...وأسئلة تعصف بي...إنها تعرف بوجودي...وهي متأكدة من ذلك...ماذا افعل...يا إلهي أرشدني إلى الصواب...

افتحي يا صغيرتي فلا أريد أن الفت الأنظار إلينا، حزينتان عيناي... تكاد تجف من كثر دمعي... أخشى أن افقد النظر قبل أن أراك ... أرجوك صغيرتي أدخليني واستمعي إلي!!
آه تترجاني... تأن... تتألم.. اشعر بها ... يؤلمني قلبي.. سأفتح... نعم سأفتح أدخلي يا خالة... أدخلي ,,, أغلقت مسرعة... آه لم يرنا احد,, ضمتني بجنون ولهفة... وبجنون هذيانها تركتها تهذي ... سأروي أوردتي بعناقك... أبعدوك عني وأنا أهذي من الحمى بعد ولادتك... ... قالوا له ساحرة خذ طفلتك وأهرب ... أخذك وغادر .. أعادوني إلى بلادي... فضللت جسدا هناك وروحي تلاحقك أين ما كنت...عطشى أنا إليك ، سرت بلا هدى... يومي يمر ... سنيني تمر... ولكني لم أيأس صغيرتي من لقيآك... آه اغتلت المسافات... بحثا عنك، أمسكت كفي قائلة:عرافتي قالت ستلتقيها... خلف قوس قزح ستجدينها... فبحثت عنك في كل مكان... طرقت أبوابا وأبوابا,, وقفت غير بعيد... وكان قوس قزح خلفي... ودار بابك أمامي وطرقته وصرت في حضني... آه صغيرتي كفك مرسوم عليه خط عمري... بذرة سعادة خبأها لي القدر... أنظري إلى الخط كأنه بستانا من الضوء تناثر هنا... هاهي غيمة بيضاء تتكون وتحملنا معا ... آه يا شطري أخذوك مني جنينا... لقد استعدتك الآن ... هانحن نطفو على السحاب ... أغمضي عينيك صغيرتي فأنت بعالمي الجميل... في مجرتي الوحيدة... سعيدة أنا كأنني بجنة عدن... وأغمضت عينيها ... دخل علي والدي قلقا...آه يا ابنتي يبحثون عن امرأة مجنونة بالجوار فعدت إليك ... حينها فقط استقرت عين أبي على المرأة... أنحنى والدي عليها وأمسك بيدها أنها ميتة... فاضت دموعي وأنا أرى موت امرأة وأحلام مجنونة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...