و..أدلف إلى صباحي
غزالة فيَّ تركض.. تركض ..
أفتش عن حاضرٍ لاغ
و مستقبلٍ ماض
وحكمة نصب عيني ..
(المرء لايُلدغ من جحر مرتين )
و تلدغني بشوق إليك ياوطني
تسلمني للحزن ..
فأكتشف الفرح في حقيبة
تترقب تذكرة سفر ..
أفتحها وأغلقها بتأنِ
ألتحف برد الشتاء
وهواء الصيف الجاف..
وأضبط ساعة الوقت
فموعد جوعي أزف ..
و..أفتقدك ..
بكل وحشة العمر
بكل حلم التمني ..
أتسلق مدارات الدهشة
كأنثى خرافية
تعبر جسدها اللهفة ..
أصيخ السمع ..
لحوارٍ بين النوارس والبحر
يشبه حبيبي لغتنا...
هنا في منفاي السخي
بنيت قلعة تصوف
وأبقيتك معي ..
روحي تهاجر وتعود
تزقُّها القصيدة ..
وأجزم أني في كفكَ
وردة حمراء يتيمة ..
هشاشتنا لؤلؤتان خاسرتان..
انجبتنا الريح في حضن غيمة
على دفعتين ..
يسكننا عشق استثنائي
كما نهاوند ووتر ..
كما عشب ينتظر المطر ..
أنا و..أنت زائلان
يعمدُّنا الحب ..وغائبان
وحدك خالد فينا
ياوطن !!!!!!
-----------
سمرا ساي/ سوريا
غزالة فيَّ تركض.. تركض ..
أفتش عن حاضرٍ لاغ
و مستقبلٍ ماض
وحكمة نصب عيني ..
(المرء لايُلدغ من جحر مرتين )
و تلدغني بشوق إليك ياوطني
تسلمني للحزن ..
فأكتشف الفرح في حقيبة
تترقب تذكرة سفر ..
أفتحها وأغلقها بتأنِ
ألتحف برد الشتاء
وهواء الصيف الجاف..
وأضبط ساعة الوقت
فموعد جوعي أزف ..
و..أفتقدك ..
بكل وحشة العمر
بكل حلم التمني ..
أتسلق مدارات الدهشة
كأنثى خرافية
تعبر جسدها اللهفة ..
أصيخ السمع ..
لحوارٍ بين النوارس والبحر
يشبه حبيبي لغتنا...
هنا في منفاي السخي
بنيت قلعة تصوف
وأبقيتك معي ..
روحي تهاجر وتعود
تزقُّها القصيدة ..
وأجزم أني في كفكَ
وردة حمراء يتيمة ..
هشاشتنا لؤلؤتان خاسرتان..
انجبتنا الريح في حضن غيمة
على دفعتين ..
يسكننا عشق استثنائي
كما نهاوند ووتر ..
كما عشب ينتظر المطر ..
أنا و..أنت زائلان
يعمدُّنا الحب ..وغائبان
وحدك خالد فينا
ياوطن !!!!!!
-----------
سمرا ساي/ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق