اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دردشة ثقافية مع شاعرة حالمة | عطا الله شاهين

حينما علِمتْ تلك الشاعرة بأنّ صديقها القاصّ يرقدُ في المستشفى جاءتْ لتزوره، وحين رأته حزنتْ، لأنها رأته مريضٌ، وقالت له: لقد حزنتُ حينما علمتُ أن وعكة صحية ألمّت بكَ، فقال لها: لا عليك، أنا الآن في حالٍ أفضل بعد أن تجاوبَ معي الدواء، أمّا أنت فما أخباركِ؟ فردّت عليه صديقته الشاعرة: أنا الآن أكتبُ قصيدةً عن حالنا المتردي، فقال لها دعكِ
من الكتابة، فلمْ تعدْ تجدي الكتابة نفعا، فقالت له: فعلا هكذا بدأتُ أرى، لكنني انتهيتُ من كتابة القصيدة المختلفة، فقال لها: أريد أن أقرأها، وبينما كانا يتحدثان دخلتْ الممرضة لتغيير الحقنة، وصمتا حتى تخرج، لكن الممرضة أدركتْ بأن الرّجل القاصّ ينظر لتلك الشاعرة بنظراتِ إعجابٍ، وحين خرجتْ الممرضة قال لها: لقد جئتِ في الوقت المناسب أيتها الصديقة، لكيْ ندردش في مواضيع عديدة، فقالت له: هيا قل لي ما عندك؟ فقال لها أتعلمين أنني معجبٌ ليس في كتاباتكِ فحسب إنما معجب بكِ كأنثى، وليس كشاعرة حالمة، فردّت عليه يبدو بأن الدواء يجعلك تهلوس، فردّ عليها: كلا، أنا من زمان معجب بكِ، لكنني كنتُ مترددا كي أصارحكِ، فقالت: دعكَ من هذا الحديث، وأخبرني ماذا في جعبتك؟ وكانت تقصد عن كتاباته للقصة، فقال لها: لم أعد أكتب، لقد مللت الكتابة بعد أن باتت الحالة الثقافية عندنا مزرية من كثرة الكتاب الذين يريدون فقط كسب المال، وليس إثراء الثقافة بهدف تغيير نمط الحياة عندنا، فقالت له: دعك من هذا الحديث، فأنتَ في قصصكَ تنتقد كل شيء حتى أنك تنتقدني في قصائدي، التي هي مستوحاة من حياتنا البائسة، فصمتَ القاصُّ وقال لها: المهم أن أظل كما أنا دون تغيير في بوحي لكِ عن الحبّ، وبعد أن دردشا لساعة من الزمن، استأذنته، وقالت له: أتمنى أن تحرج من المشفى قريبا، لأن عندي كلام سأقوله لكَ، فقال لها لا تنتظري من مجاملات، فقالت له بالطبع، لكن الكلام سيكون عن حبّنا المستتر، فقال لها وأخيرا اعترفتِ بأنك غارقة في الحُبّ، فقالت له: كانت دردشتنا الثقافية رائعة، أتمنى أن ندردش أكثر حينما تتعافى وتخرج، وودعته، وخرجت، وفي الطّريق قالت الشاعرة في ذاتها: أحقا هو يحبّني رغم أنني كبرتُ على الحُبِّ..

عطا الله شاهين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...