اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رجل لايعرف الدرب | وليد.ع.العايش


قذف بآخر أوراقه في درج مهشم ، ترك قلمه يبكي على طاولة رمادية ، بينما السيجارة تختصر الزمن ، قبل أن تبدأ رحيلها الأخير ، مسح على بقايا شعره ، تحسس دقات القلب ، ( حسنا لازال يعمل ) ... ، قالها لنفسه خشية أن يسمعه طفله الصغير ، الذي يداعب دميته الشقراء ... رجل طويل القامة ، أسود الشعر ، بلغ عقده الرابع منذ لحظات ، بينما كانت ستارة النافذة التي تطل على حديقة داره ، تبتسم من تمتماته ، أطلق العنان لسيجارة أخرى وهو في طريقه إلى الباب الذي أصابه داء
الإكتئاب ، لم يأبه الطفل لم يدور على أطراف حياة ملوثة ، تابع مداعبته لتلك الدمية ، بينما بدأ المطر يهوي على قارعة رأسه الأملس ، ساعة الحائط المثيرة للجدل ، تجاوزت أكثر من منتصف ليلة تشرينية ، عقاربها تسير باتجاه واحد مرغمة ، هناك بدأ المشهد يرتسم أمام ناظريه ، الأشجار العارية لم تخجل من نظراته ، حتى أنها لم تحاول إخفاء عورتها ، دخان السيجارة يعانق حبات المطر المتساقطة بحياء ، مازال الطريق في مكانه ، ( شيء جيد ) ، ضوء القمر يختلس بعض النظرات ، بينما كانت الغيوم تصرعه في معمعة السماء ، الضجر يصهل في صمت ، رفع الرجل كفيه للأعلى ، ( ماذا كان يقول ) ، سألت شجرة صغيرة جارتها ، أغمض عينيه ، أمست المسافة تتعدى عشرات السنوات ، عاود النظر إلى البيت الصامت ، الليل والمطر ينسجان حوله سورا خريفيا ، لكنه كان قاسيا هذه المرة ، رمى الطفل بالدمية ، ارتفع صوته ليحطم سكنات الليل ، أين أنت يا أبي !!! ...
-------------
وليد.ع.العايش
15/2/2017م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...