اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بحث عن المكان المسروق مدينة الله ــ القدس ..للروائي د.حسن حميد | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

مدينة الله رواية المكان المسروق والوجع الإنساني المؤثر والنزيف المستمر بل رواية التوثيق لإثبات الحق بالحجة والبراهين والملفت هنا أنها أي البراهين أتت على لسان شخص غير عربي .يطوف بنا الكاتب د.حسن حميد محلّقاً في رحلة سندبادية المكان في أزقة وشوارع ومعالم القدس الدينية و ناثراً ضوء قناديله الشديدة الشعاع حول تقاليد أهلها وأعرافهم فنراه تارةً واصفاً جزئيات الجزء فيها وتارةً مخبراً عن حادثة متعلقة بها وتارة أخرى ذاكراً مثلاً أو مقولة أو أسطورة حدثت في جنباتها .

ــ والغلاف الخارجي للرواية من الأمام لوحة يتجمع فيها كثير من ملامح القدس من المسجد الأقصى و برج اللقلق وشرفات المنازل و المغارة المقدسة و كنيسة
القيامة والأماكن الأثرية والأسواق والشجر والبشر وجبال سلوان وتأتي في نقوش بين اللون البني المحروق والأسود وكل هذه الأماكن لها علاقة في تفاصيل الرواية والشخوص ومن الخلف مقطع من الرواية ورد في الصفحة 14 من الرسالة الثانية والمعنونة باسم ..القدس.
ـــ ولطالما شكل العنوان عتبة مهمة حتى يتم الولوج إلى فضاء النص الروائي لأن به رسالة من الكاتب أي المرسل إلى المتلقي المرسل إليه وفية وظيفة دلالية وعند
للروائي د.حسن حميدد. حسن في مدينة الله ليس مجرد عنوان للعمل الأدبي بل هو مفتاح للدخول إلى عالم الرواية وعند تحليل الجملة الاسمية مدينة الله نرى هذا التركيب ليس وصفاً فقط بل هو التقديس والتوحيد والتبجيل من الله عزّ وجل لبقعة أنزلت فيها الديانات السماوية على البشر وبالتالي هو عنوان ديني ووجداني في آن واحد يحمل رمزية مقدسة عند كافة الأجناس البشرية .وقد ذكر العنوان في الصفحة 491 على لسان صاحبة النذر زهية وجاء كما يلي .. مدينة للرّب..
ــ أما بالنسبة للإهداء والذي أصبح ظاهرة مألوفه يخاطب فيها كاتبنا شخصية مؤثرة يجسد مشاعره بالامتنان من خلال لغة وإشارة و إيحاء وعاطفة فجاء مختصراً ومعبراً ووجدانياً وموجه إلى أنثاه ناديا..إلى ناديا..ملاكي الحارس ..أبداً.
ــ الاهتمام بالمكان الروائي كعنصر أساسي في البنية الروائية له الفاعلية القصوى في السرد والدلالة والأبعاد و كاتبنا جعل من المكان أحد أهم حوامل البناء الروائي وليس فقط مسرحاً لتفاعل الأحداث والشخوص ويسلط كافة العناصر من شخوص وحوار وأحداث لتكون في خدمة المكان وقدسيته
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموريــ الفضاء المكاني والجدلية التي يبسطها توظيف الوصف في النص السردي الذي يلامس أهميته الكبرى في منجزه الروائي . فالمكان في رؤيا شمولية للتفاصيل والجزئيات وكاتبنا يظهر الانتماء و التماهي المطلق له .
ــ وبما أننا أمام تحليل العمل الروائي في مدينة الله نأخذ بما جاء في تعريف نظرية السرد والتي تتمحور حول تفكيك الشكل الأدبي والذي يكون حاملا للمعنى المراد وبكونه الواهب الذي أنجز من خلاله المقصد والفحوى والمعنى.
ــ البنية السردية للعمل الروائي تتكامل مع وجود العناصر الراوي والمروي و المروي له وكذلك لا يمكن الفصل بين الزمان والمكان عند تحليل البنية السردية لوجود ترابط عميق بينهما يصل إلى حدّ الانصهار وتندمج حتى تصبح الأمكنة لخلق الفضاء الجعرافي للنص السردي وبالتالي يكتسب المكان خصائص وسمات خاصة ومميزة وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى أهمية متعددة الدرجات والمراتب للمكان .وربما المنهج الشكلي يعطي في رواية مدينة الله.

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...