اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كَمْ كَبُرْتَ يا سيدي | وليد.ع.العايش

تَجَاوزَ الخمسينَ ألفْ
شَعْرَهُ لمْ يَعدْ يُعانِقُ النجوم
ولا أسنانُ مُشْطِهِ المُتَهشّمِ الخفقات
تجاعيدُ صحراءٍ على وجنتيه
( كَمْ كَبُرْتَ يا سيدي )
قالَها خجِلاً في كُمِّ مِعطَفهِ
الذي كادَ أنْ ينْبُذَ نفسهِ
رُبَّما الحُبُّ شَابَ كَما أنا
ومَنْ ستهوى مَنْ يَشْيِبُ

بعدَ آلافِ السنين
كيفَ أُعاقِرُ قهوتكِ صباحاً
وأنتِ في العشرين ألفْ
هلْ يَصْمِدُ الجليدُ بحضرةِ السيف
كيفَ أقولُ بِأنّي ( أُحُبّك )
سيهزأُ مني كلّ مَنْ في الطريق
وأوراقُ الشجر
وحباتُ المطر
وكلّ مَنْ كانَ هُنا
وكُلّ مَنْ عبر
حتى الطيورُ ستعتريها السُخرية
صَمَتَ قليلاً عنْ الكلام
على ضِفّةِ الشاطئ
زوجٌ منَ عصافيرِ شجرةِ توتٍ كبيرة
يتهامسان ... يتلاعبان ... يتَدَغْدغان
العشقُ لديهما يمضي في سلامْ
ما سألتْهُ عنْ عددِ السنين
ولا عنْ شعرهِ الأبيضَ كيفَ صارَ أبيضاً
أو عنْ تِلكَ التجاعيد الجميلة ...
باتَ يَعرِفُ الآنَ لُغَةَ الطيور
عيناهُ ترسُمانِ لوحةً زهريّةَ الألوان
مازالَ الجْحُوظُ نائماً
عانقَ ثغرهُ الجاثي على ركبتيهِ
لمْ يُصِبّهُ بَعْدُ الرُعاشْ
فُنجانُ القهوة ينتصبُ لتوّهِ
منْ رحمِ فجرٍ لمْ يشيخْ
العصرُ يَظْهَرُ منْ عُنقِ الفراعِنة
قالَ ( أُحُبّك ) أيتُّها الغافية
في شُطآنِ قلبيَ المُنهك منْ دهور
رُبَما الآنَ يثور ...
مازِلتُ صغيراً على الرحيلْ
تجاوزَ الخمسينَ ألفْ
ومازالتْ تَعُدُّ عِشرينَ ألفْ
رمى بالورقة الأخيرة
فوقَ الطاولة ...
كسّرَ فُنجانه الأسودَ في رماد
ورَمْى إليّها بوردةٍ حمراء ...
__________
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...