بمبضعِ شوقيَ
مثلومِ البوحِ
أفقأُ عينَ صبري
............هواجسُك
توقِد بنبضي
.....ذكرياتِ لقاء
فتصهلُ كفرسٍ
تمزّق
بحوافرِها
.....أستارَ النسيان
حاضرٌ...أنتَ
أم .....ماضٍ
غارقةٌ
بشهوةِ عودتكَ
....مراكبي المهاجرةِ إليكَ
عرّافةٌ
تنبؤني
أنّ تحدي
......مواقيتَ التّاريخِ
يصرعُ الموتَ ...........القابعَ فينا
عقاربُ ساعتي
خيوطُ عنكبوتٍ
يذيبها
.......دمعي الملتهب
رياحُ الواقعِ
تذرو غبارَ ملامحنا
.....أضغاثَ سرابٍ
هل ربيعكَ محضُ صدفةٍ
.......من عبثِ خيالي..؟
عنوةً عن الأيامِ
سأجمعكَ
......غلالَ نشوةٍ
بينِ يباب سنيني
لكنَّ سلالي
تعوفها مناجلُ الحصادِ
صنعها ذات ضعفٍ
فؤادي
من قصبٍ مكسور الجناح
مصيرنا
.... قطافٌ لمواسمِ الصبّار
و صافرةُ
قطارِ النهايات
توقظ ............غفلةَ عمريِ
محطات الانتظار فارغةٌ
....من تلويحِ أيدينا
غادرتها مآقينا
حين مزّق القدر
.........لهفة ماضٍ
بين انتفاضة
و رقادٍ طويلٍ للأماني
أمارسُ
غواية البحث
....عن أنفاسكَ
المتسربةِ رضابَ عشقٍ
من شقوق نبضاتي
نبضاتٌ ..موءودةٌ
......بأحكامِ تناسينا
هناك مركونةٌ
خلف جدران قلبي
يدُكَ المغبرّةُ
تجدُلُ شعري ...ضفيرةً حزينةً
وبقايا صورنا
.....مزّقَها خريفٌ جاحدٌ
الفصولُ
تدوسُ وجوهنا
........بلا شفقةٍ
طريقٌ فرقنا
يركض بأقدامٍ
...........آثارُها
تنزفُ ندمَهُ العابثِ بنا
لحظاتٌ جمعتنا
تمرُّ
كقوافلِ مسافرين للغناء
تاهوا
وسطَ صحراءٍ
كثبانُها ........زفيرُ غيابنا
لكهف روحي
سأهربُ من زمني
أعود
......لأحضانِكَ راكضةً
في سراديب عمرٍ
يشتاق....... لتقويمِكَ الورديِّ
ألملمُ ضحكاتنا
أبخرةَ حنينٍ
تنفثها
...براكينُ التّمني
فوق مراجلَ
تفورُ ألمَ الإشتهاءِ
........أنينا....وصديداً
ببعض الأملِ
أصبغ بالحنّاء
أطرافَ رسائلِ وداعٍ
.......جامدةِ النجيعِ
أعتصرُ
من شفاهِ أحلامي الدافئةِ
قطرةً
توقظُ
بعمقِ روحي
نبضةً
أتلوها
أرتلها
وأتقمّصُ .....مخاضَ الفرحِ المستحيلِ
لحظةَ لقاءٍ
فقط
لحظة لقاءٍ
جمعتنا
لتغادرَ شواطئي
موّدعة.........من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق