اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رأي :ــ تعليم المقهورين | فاطمة قاسم

في قراءة تعليم المقهورين يبادر إلى ذهني سبب انهزامنا نحن الفلسطينيين في الماضي والمستمر إلى حاضرنا, مع اختلاف السياقات, وعدم القدرة على البعث واليقظة و إيجاد الحلول لأزماتنا ودور نظام التعليم في هذا.

التأمل في فكر باولو فريري في وصفه لعملية التعليم البنكية السلطوية يدعوني إلى اليأس لمعرفتي أن عملية التعليم في الأغلبية الساحقة من المدارس وحتى الكليات في المجتمع الفلسطيني تستند إلى التلقين, التخزين, التذكر والإدلاء. وبهذا حسب فريري واوافقة, يتم عن طريق التعليم التطويع للأجيال الشابة وفي الحالة الفلسطينية القضية أكثر تعقيد لان التطويع يجري على الصعيدين داخلي وخارجي على حد سواء.

ولكن من جهة أخرى فكر فريري يبعث الأمل لان التعليم يمكن أن يشكل ويفعل كأداة تحرر.
يقول فريري ان التعليم التحرري أو التعليم الحواري الواعي بين المعلم والطالب يجب أن يركز على الأهداف المشتركة وبشكل معلن ومشترك وتعتمد على الواقع المعاش. الخطوة الأولى, واعتبرها أكثر الأفكار عمقا ونفعا, وسهلة التطبيق, وهي أن التعليم التحرري يبدأ بحل التناقض بين المعلم والطالب بحث يصبح كل منهما في نفس الوقت طالبا ومعلما معا. أي أن الاثنين معا في سيرورة مستمرة ومتحركة في عملية التعلم. فالمعلم ليس مجرد شخص يلقن للطالب بل الاثنين معا يكتشفان الواقع عن طريق التفكير والعمل المشترك, فهما فاعلان في مهمة قراءة الواقع ونقده وخلق المعرفة الجديدة وبهذا إعادة تشكيل الواقع وهكذا يكتشفون أنفسهم وقدرتهم وفاعليتهم وإبداعاتهم وهي عملية مستمرة التحرك ...
وهكذا العملية التعليمية تكون أداة لجمع المعلومات, البحث, التحليل, التفحص, التفكير والنقد وإنتاج المعرفة والفعل والمشاركة والجميع معلمون وطلاب مسؤولين عن عملية ينمون ويكبرون فيها.
مع المودة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...