اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصص قصيرة جدا | عبد الحسين رشيد العبيدي

اغراء
تحولتْ هواجسه الى نفاذ صبرٍ عارم .سلبتْ الرائحةُ رغبتَه بالمقاومة .تملكه اغراءٌ مذلٌ .زَحزحَ نفسه قليلا ليتجنب غضب الاخرين .دس يده خلسة في جيب رداءه العتيق . اخرج رغيفا .وقف بمجرى دخان الشواء وراح يأكل بنهم .



سفرة
استفاقتْ من هول الانفجار. تحسستْ راسها فاطمأنتْ ان شالها الاسود في مكانه .تلمستْ صدرها فوجدت كيس النقود الصغير في مكانه . التفتتْ الى صغيرها, وجدت حذاءه.

الأعمى
لم يتمكن من السيطرة على الحبور الذى يعتمر بداخله وهي تجلس بالقرب من طاولته, وتحدق به بإصرار متزايد .أحس بالأحراج خوفا من ان ينتبه الأخرون .ابتسم لنفسه بغرور وهو يعدل ربطة عنقه .كاد ينهض ليسحب العوينات المعتمة التي تزيدها تعاليا, حينما اقبل نحوها شاب صغير .امسك بيدها وسارا بحذر شديد خارج المقهى.

لقاء
احتضنها بقوة , إنهال عليها لثما في السوق المكتظ . الكثيرون غصوا بالضحك وهم يسحبون نساءهم بعيدا .وحده صاحب المحل استاء بشدة وهو يسمعه يقول : اين ذهبتِي امي؟
دفعه بغيظ وهو يسحب الدمية .

حزن
كما ترمى النفايات اطلقوا سراحنا من الاسر .استحممتُ ,استبدلتُ اسمالي, استغربتُ لعدم مجيء اصدقائي لِتَهنِئَتي .لم احلق ذقني مذ مررتُ على بيوتهم قبل شهر.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...