اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فِرَاقُ أَبِي قَدْ هَــــــــــــــــزَّ كُلَّ فُؤَادِيَا | محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ

فِرَاقُ أَبِي قَدْ هَــــــــــــــــزَّ كُلَّ فُؤَادِيَا=فَبِتُّ وَحِيداً قَدْ فَقَدْتُ هَـنَائِيَا
وَغَابَ حَنَانُ الْوَالِدِ الشَّهْمِ كُلُّهُ=وَسَادَ وُجُومٌ فِي صَمِيمِ حَيَاتِيَا
***
أَأَنْسَاكَ يَا أَحْلَى الْمَعَانِي جَمِيعِهَا=وَأَنْتَ..حَبِيبَ الْقَلْبِ قَدْ كُنْتَ حَانِيَا؟!
أَلاَ إِنَّنِي لَمْ أَنْسَ أَيَّامَ نَشْأَتِي=وَأَنْتَ سَمِيرِي قَدْ جَلَبْتَ الْمُنَى لِيَا
***
عَهِدْتُكَ مِعْطَافاً عَطُوفاً مُؤَدَّباً=أَبِيًّا شُجَاعاً لاَ تَهَـــــــابُ الْأَعَادِيَا
كَسَبْتَ احْـتِرَامَ النَّاسِ بَلْ كُلَّ حُبِّهِمْ=فَكُنْتَ - بِحَقٍّ- مُسْتَحِقًّا وَسَامِــيَا

***
عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ..يَا خَيْرَ وَالِدٍ=لِكُلِّ جُمُوعِ الْأَهْلِ قَدْ كُنْتَ رَاعِيَا
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي .. هَنِيئاً لَكُم..يَا أَبِي
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
أَيَا عَيْنُ سِحِّي بِالدُّمُوعِ وَأَعْوِلِي=وَنُوحِي وَبَكِّي لِلْحَبِيبِ الْمُؤَمَّلِ
وَلاَ تُهْمِلِيهِ إِنَّهُ خَيْـرُ وَالِدٍ=فَنُوحِــــي حَبِيبِي بِالْبُكَاءِ الْمُـطَوَّلِ
***
عَزِيزٌ عَلَيْنَا أَنْ نَرَاهُ بِـقَبْرِهِ=وَقَدْ نَسَجَتْ أَكْفَانَهُ خَيْرُ مِغْـزَلِ
تَطُولُ الْمُنَى وَالْعُمْرُ يَمْضِي بِحُبِّنَا=لِنَحْيَا طَوِيلاً عِنْدَ رَبِّي فَأَجْمِلِي
***
نَعِيشُ عَلَى دَرْبِ الْحَيَاةِ بِزِينَةٍ=وَتَأْتِي الْمَنَايَا بِالْقَضَاءِ الْمُعَجَّلِ
عَزَائِي أَرَاهُ عِنْدَ رَبِّي وَخَالِقِي=وَمَا هِيَ إِلاَّ غَمْرَةٌ ثُمَّ تَنْجَلِي
***
عَلَى اللَّهِ أَجْرِي إِنَّهُ خَيْرُ مُجْزِلٍ=وَأَشْوَاقُ قَلْبِي عِنْدَ طَهَ الْمُزَمَّلِ
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو مِنْ فِرَاقِ حَبِيبِنَا=وَكَانَ ضِيَاءً شَمْسُهُ لَمْ تُحَوَّلِ
***
إِلَيْكَ ..أَبِي يَا نَبْضَ عُمْرِي وَغَايَتِي=أَبُثُّ دُعَائِي فِي جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ
فَأَنْتَ ..أَبِي فَخْرُ الشَّبَابِ جَمِيعِهِمْ= وَقَدْ هَبَّ هَذَا الْبَيْنُ مِثْلَ الْحُنَيْظِلِ
***
مَرِضْتَ وَشَلَّ السُّقْمُ بَيْتَكَ فَجْــــأَةً=لِيَسْكُنَ بِيْتاً فِي الْفُؤَادِ الْمُقَتَّلِ
فَتُهْتُ بِهَذَا الْأَمْرِ لَيْلاً وَلَيْتَنِي=حَضَنْتُ حِمَامِي بِالْقَضَاءِ الْمُرَحِّلِ
***
وَقُلْتُ: سَيَنْجُو مِنْ سِقَامٍ تَحَزَّبَتْ=وَيَأْسُو جِرَاحِي كَالْمَلِيكِ الْمُكَلَّلِ
وَطُــفْــتُ بِآفَاقِ الْبِلاَدِ, أَؤُمُّهَا=وَبَيْنَ ضُلُوعِي دَعْوَةُ الْمُتَبَتِّلِ
***
فَجَاءَ حَبِيبِي فِي الْمَنَامِ بِهَيْئَةٍ=يَهَابُ الْأَسَى مِنْهَا فَلَمْ أَتَحَمَّلِ
وَقُلْتُ- لِنَفْسِي - : يَا حَبِيبَةُ لَيْتَنِي=ذَهَبْتُ فِدَاءً لِلْحَبِيبِ الْمُفَضَّلِ
***
أَلاَ أَيُّهَا الدُّنْيَا بِقَوْمِي تَلَطَّفِي=وَدُونَكِ نَفْسِي لَوْ تُرِيدِينَ مَقْتَلِي
فَإِنَّ أَبِي شَهْمٌ كَرِيمٌ بِطَبْعِهِ=فَهَلْ عِنْدَ رَبٍّ دَائِمٍ مِـــنْ مُعَوِّلِ؟!!!
***
وَإِنَّ أَبِي مَأْوَى الْيَتَامَى وَعِزُّهُـــمْ=وَإِنَّ أَبِي جَاهُ الْفَقِيرِ الْمُثَقَّلِ
فَلَيْتَ أَبِي يَحْيَا وَيَذْهَبُ سُقْمُهُ=يَظَلُّ مُعَافىً لَيْتَهُ لَمْ يُغَسَّلِ
***
وَإِنَّ أَبِي فَخْرُ الْأَقَارِبِ كُلِّهِمْ=وَإِنَّ أَبِي رَمْزُ النَّجَاحِ الْمُكَمَّلِ
وَإِنَّ أَبِي كَانَ الْفَصَاحَةَ عَيْنَهَا=وَإِنَّ أَبِي رَمْزُ البَيَانِ الْمُفَصَّلِ
***
وَإِنَّ أَبِي قَادَ الْجَمِيعَ بِعَقْلِهِ=وَفَضْلُ الْعُقُولِ فِي الْكِتَابِ الْمُنَزَّلِ
فَوَا أَبَتَاهُ وَيْحَ نَفْسِيَ بَعْدَكُمْ=أَأَحْيَا بِدُنْيَانَا وَأَنْزِلُ مِنْ عَلِ؟!!!
***
أَتَذْهَبُ فَرْداً وَاحِداً لِإِلَهِنَا؟!!!=هَنِيئاً لَكُم..يَا خَيْر سَعْيٍ مُبَجَّلِ
تَطُوفُ بِجَنَّاتِ (الْكَرِيمِ) مُنَعَّماً=فَنِعْمَ ثَوَابُ الْمَرْءِ لَيْسَ بِمُهْمَلِ
***
ثَوَابٌ عَظِيمٌ لَيْسَ يُحْصَى بِعَدِّنَا=وَأَيُّ عَطَاءٍ مِثْلَ سُقْيَـا الْمُمَوِّلِ؟!
***

ـــــــــــــــــــــــــــ

أَبِي..قَدْ تَسَامَى بِقُرْآنِهِ=وَنَالَ النَّعِيمَ بِإِيمَانِهِ
وَضَحَّى كَثِيراً بِكُلِّ نَفِيسٍ=تَخَطَّى الْمُحَالَ بِأَلْوَانِهِ
***
وَقَامَ يُجَاهِدُ فِي اللَّهِ دَوْماً=فَنِعْمَ الْجِهَادُ بِأَرْكَانِهِ
تَمَنَّى الْحَيَاةَ بِطَاعَةِ رَبِّي=وَفَيْضُ الْحَنَانِ بِوُجْدَانِهِ
***
وَلَمَّا اجْتَبَاهُ الْإِلَهُ تَجَلَّى=وَنُورُ الْجَلاَلِ بِشُطْآنِهِ
وَطَارَ سَعِيداً إِلَى حِصْنِ رَبِّي=يُغَنِّي بِأَعْذَبِ أَلْحَانِهِ
***
فَكَمْ كَانَ يَهْفُو بِكُلِّ اشْتِيَاقٍ= إِلَى سَاحَةِ اللَّهِ رَحْمَانِهِ
وَكَانَ جَدِيراً يِكُلِّ احْــتِرَامٍ=وَفَـهْمِ الْجَمِيلِ بِعِرْفَانِهِ
***
..أَبِي يَا رَفِيقِي رَفِيقِ الطَّرِيقِ=طَرِيقِ الْأَمَانِ وَعُنْوَانِهِ
أُنَادِيكَ يَا أَبَتِي يَا حَبِيبِي=بِأَحْلَى الْكَلاَمِ وِتِبْيَانِهِ
***
سَعِدْتَ كَثِيراً بِجَــنَّاتِ رَبِّي=وَظِلِّ الْجِنَانِ وَأَفْنَانِهِ
فَنِعْمَ الثَّوَابُ ثَوَاباً جَزِيلاً=مِنَ اللَّهِ رَبِّي بِسُلْطَانِهِ
***
سَلامِي إِلَيْكُمْ سَلامُ الْحَبِيبِ=فَنِعْمَ الْحَبِيبُ بِإِنْسَانِهِ
حَبِيبُكَ شَهْمٌ تَقِيٌّ أَمِينٌ=وَيَحْفَظُ مِيثَاقَ أَيْمَانِهِ
***
عِظَامُ الشَّمَائِلِ طَبْعٌ لَدَيْهِ=وَحِفْظُ الْحُقُوقِ لِإِخْوَانِهِ
فَنَمْ هَانِئاً يَا حَبِيبَ الْقُلُوبِ=وَكُنْ مُطْمَـئِنًّا لِإِحْسَانِهِ
***
وَلاَ تَخْشَ كَيْدَ حَقُودٍ لَئِيمٍ=عَظِيمُ التَّحَسُّرِ مِنْ شَانِهِ
..أَبِي يَا وَفَاءً لِكُلِّ الْعِبَادِ=وَنِعْمَ الْوَفَاءُ بِأَغْـــصَانِهِ
***
وَكَانَ رَحِيماً بِجَمْعِ الْيَتَامَــى=وَيُصْغِي إِلَيْهِمْ بِآذَانِهِ
فَيَا رَبِّ أَعْطِ أَبِي بِسَخَاءٍ=وَجُدْ بِالْهَنَاءِ لِمِيزَانِهِ
***

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَا لِحَالِي تَغَيَّرَتْ=بَعْدَمَا غَابَ بَدْرُنَا؟!
زَارَنِي الْحُزْنُ فَجْأَةً=ضِمْنَ سَاعَاتِ عُمْرِنَا
***
وَحَيَاتِي كَئِيبَةٌ=أَيْنَ أُنْسِي يَضُمُّـنَا؟!
هَـذِهِ تَنْهِيدَاتُنَا=فِي مَــسَائِي وَصُبْحِنَا
***
يَا رَبِيعاً بِدَارِنَا=كَيْفَ نَمْضِي مَـعَ الضَّنَا؟!!!
كَيْفَ – بِاللَّهِ- يَا أَبِي ؟!!!=كَيْفَ نَمْضِي وَمَنْ لَنَا؟!!!
***
هَلْ نَرَى سَعْدَنَا الَّذِي=كَانَ شَمْساً بِبِيْتِنَا؟!!!
***
ـــــــــــــــــــــــ

مَالِي حَزِينٌ مَالِي=وَالْحُزْنُ يَشْغَلُ بَالِي؟!!!
زَمَنُ السَّعَادَةِ قَدْ مَضَى=وَالْفِكْرُ مِلْءُ خَيَالِي
***
مَا الْعَيْشُ قُلْ بِأَمَانَةٍ؟!=هَلْ كَانَ هَمْسَ ليَالِ؟!!!
وَحَبِيبُ عُمْرِي فَاتَنَا=فِي هَيْبَةٍ وَجَلا َلِ
***
أَيْنَ السَّعَادَةُ وَالْهَـنَا؟!!!=أَيْنَ..الْحَنُونُ الْغَالِي؟!!!
أَيْنَ الْبَشَاشَةُ وَالصَّفَا=وَالْعَطْفُ؟!= أَيْنَ دَلاَلِي؟!!!
***
يَا رَبِّ أَنْتَ نَصِيرُنَا=فَـابْعَثْ ضِيَا آمَالِي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...