اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بَريقٌ لَهُ رائِحَةُ عيد || بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

عندما يَدُقُ جُدرانَ قلبِيَ صَوتَ أهازيجِ العائدين
وهم يقرأون ملامِحَهُمُ الخالدةَ بوجهِ الصّخورِ وقلبِ التُّراب
ويمحو انتصارُ القلوبِ سُنونَ الجَفا والعَذاب
عندها سوف أعلمُ أنَّ ما يداعِبُ قلبي ...
بريقٌ له رائحةُ عيد.
*****
عندما لا يُنكِرُني الدّربُ الواصِلُ مني إليّ

ويكفُّ أخي عن لَمسِ شُجوني لِيتَعَرَّفَ إليّ
وتختفي كلُّ الألوانِ سِوى لونٍ تخلّدَ فيّ
ويصبِحُ ليلي نهارًا بَهِيًا يَغارُ انتصارًا مِني عليّ
عندها سوف أعلمُ أنَّ الذي قد تولّدَ فيّ ..
بريقٌ له رائحةُ عيد.
*****
عندما يصحو جسدِيَ المنذورِ انتظارًا وصمتًا...
يتمرّدُ على عالَمٍ لا يَمنَحُ إلا نَوافِذَ عَطَشٍ
تَتَفجَّرُ أصابعُ يدَيَّ جداولَ ..
تَهمِسُ: وطني التَقمْني، أحبُك!
عندها سوف أعلمُ أنّ الذي قد تفجَّرَ فيّ ..
بريقٌ له رائحةُ عيد.
*****
عندما يفسّر حلميَ ذاتي...
ويغدو رجائِيَ طفلًا يُعانِقُ صَفوَ سَمائي
يتلو صلاةً تَخشعُ منها مَنافِذُ جِلدي
يُصبِحُ لونُ يقيني بَياضًا كَغيمَةِ صدقٍ...
تمرّ لأعلمَ أنّ الذي قد أرعَدَ فيّ ..
بريق له رائحةُ عيد.
*****
عندما تَصرَعُ لَمحَةُ فجري خُواءَ السّنين
ويصبحُ صوتي قُدسَ الخُشوعِ بأرضِ الحَنين
وأشهَقُ نورًا يمدّ عيونَ المشيئةِ صحوا
وأكسر خَزَفَ النّفوسِ اللائِذِ خلفَ الرّؤى
يولدُ طفلُ انتصاري العالقِ بين السّماءِ وطُهرِ النّوايا...
يَشِبُّ، فأعلمُ أنّ الذي يَتَعملَقُ فيَّ
بريقٌ له رائحةُ عيد.
..........

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...