اسمي هُدى ..لم أعشق هذا الاسم الا بعد ان بلغتُ السابع والعشرين ربيعاً..
. مهنتي طبيبة اسنان .. لم أخترها .. هي اختارت عقلي ,, لا قلبي ولا اكثر ..
أكتبُ هذه الشظايا .. عسى ان لا يتعثر بها احد ..في رتابةِ الموت الذي يحوم حول هذا المكان ..فأحذروا ...
أشتاقُ لنفسي منذُ ان هاجَرَ الهدوء فيَّ الى وطنٍ لا أعرفه ..
لا أتذكر كيف اهتدتْ اصابعي الى حافة الورق . رُبما كُنتُ احتاجُ لمن يُنصِتْ لصوتي المسلوب من عتمة قلبي .. لكنهُ كان طيشاً لا اكثر ..
اي غُصنٍ اتمسكُ به .. كانَ يجرحُني ..فما عُدتُ اتمسكُ سوى بنفسي ..وكنتُ أنجرِحُ ايضاً ! فما الفرقُ اذاً !!
هذا القلب ليس قادر على اسعاد ذاته.. انه ينثرُ العِطر فقط .. في قلوب العابرين على الحياة ..
الحُب طريقي المُقدس الذَّي لا أُحيدُ عنهُ الا لموتي .. فــ لتُقرأ حينها الصلوات..
فأنا ما خلفتُ بعدي سوى الورود ..
لا تفقهُني سوى تلكَ الغمامة ..
تِلكَ التَّي تُنجِبُ صِغارها في مهبَ الشمس .. تحترقْ .. فــ أحترق ....
وطني مصلوبٌ في صدري .. زفيرُ انينهِ يمرُ كُل ليلة على جُرحٍ
لم يجِفَ ملحهُ بعد..
ذاك الرصيفُ اليتيم الذي يتدثرُ في حُضني .. يبردُ كثيراً ..
يسألنُي الرحمة .. وكيف أهبهُ رحمةً لا استطيع ان اهِبُها لنفسي ..
كيف !!!
يذرِفُ قلبي هذا الحبر الذَّي لا ينَدمِلُ بحرهُ...
يسكِبُني في كومةِ شعر ..
ليس يُجدي...
انهُ يُبعثرني من نفسي اكثر .........
كلمة واحدة تستطيع ان تكسِر زُجاجَ قلبي .. لأبكي ..دونَ صوت..
كلمةٌ واحدة تستطيعُ ان تُلمِلمُني من نفسي ... لأضحك دونَ صوتٍ ايضاً..
______________
هدى معتز
. مهنتي طبيبة اسنان .. لم أخترها .. هي اختارت عقلي ,, لا قلبي ولا اكثر ..
أكتبُ هذه الشظايا .. عسى ان لا يتعثر بها احد ..في رتابةِ الموت الذي يحوم حول هذا المكان ..فأحذروا ...
أشتاقُ لنفسي منذُ ان هاجَرَ الهدوء فيَّ الى وطنٍ لا أعرفه ..
لا أتذكر كيف اهتدتْ اصابعي الى حافة الورق . رُبما كُنتُ احتاجُ لمن يُنصِتْ لصوتي المسلوب من عتمة قلبي .. لكنهُ كان طيشاً لا اكثر ..
اي غُصنٍ اتمسكُ به .. كانَ يجرحُني ..فما عُدتُ اتمسكُ سوى بنفسي ..وكنتُ أنجرِحُ ايضاً ! فما الفرقُ اذاً !!
هذا القلب ليس قادر على اسعاد ذاته.. انه ينثرُ العِطر فقط .. في قلوب العابرين على الحياة ..
الحُب طريقي المُقدس الذَّي لا أُحيدُ عنهُ الا لموتي .. فــ لتُقرأ حينها الصلوات..
فأنا ما خلفتُ بعدي سوى الورود ..
لا تفقهُني سوى تلكَ الغمامة ..
تِلكَ التَّي تُنجِبُ صِغارها في مهبَ الشمس .. تحترقْ .. فــ أحترق ....
وطني مصلوبٌ في صدري .. زفيرُ انينهِ يمرُ كُل ليلة على جُرحٍ
لم يجِفَ ملحهُ بعد..
ذاك الرصيفُ اليتيم الذي يتدثرُ في حُضني .. يبردُ كثيراً ..
يسألنُي الرحمة .. وكيف أهبهُ رحمةً لا استطيع ان اهِبُها لنفسي ..
كيف !!!
يذرِفُ قلبي هذا الحبر الذَّي لا ينَدمِلُ بحرهُ...
يسكِبُني في كومةِ شعر ..
ليس يُجدي...
انهُ يُبعثرني من نفسي اكثر .........
كلمة واحدة تستطيع ان تكسِر زُجاجَ قلبي .. لأبكي ..دونَ صوت..
كلمةٌ واحدة تستطيعُ ان تُلمِلمُني من نفسي ... لأضحك دونَ صوتٍ ايضاً..
______________
هدى معتز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق