أزعجه تقوس حاجبيها,الذي شوه فتنتها .وبينما كان هو مشغولا بها ,كانت هي ساكنة ,لا مبالية,تحدق بعيدا ,كأن الأمر لا يعنيها. إقترب منها حتى كاد أن يلتصق بها ,دون أن يبدو عليها الانزعاج .أعاد رسم انحناءة الحاجبين بتأنٍ وحرفية .ولما انتهى ,تطلع بوجهها ثانية.ابتسم منتشيا .غمز لها .مسح يديه.علق اللوحة على الجدار .
عبد الحسين رشيد العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق