عاشقة حتى الرثاء || بقلم سمرا ساي

أني اهيم بك

أما اخبرتك هدب العيون..
أني اهيم بك حد الجنوووون..!
شعري المسدل يعاتبني
عيناي المسهدتان تؤلمني
شفتاي الملتهبتان توخزني
ذراعاي تحضنان لعبتي..
كل ليلة ابثها لوعتي..
تضحك علي بشدة.. مخدتي
أغفو على إيقاع حزين..!

عاشقة يا سيدي حتى الرثاء..
لم استطع لك هجرا..
ولا أراحني في حبك بكاء..
ثوبي الناري ارتديه لك كل مساء
أفتح نافذة مقفلة من عمق الزمان..
أنتظر طائرا وحيدا يحط عليها بحنان
ينتفض ريشه حائرا من برد الشتاء
اغطيه بدثاري...
يسكن في احضاني
يشاركني منامي وحلم السماء..
يصحو على أنشودة رنين..
ابتسامة عمري وعمره حنين..
حديقة ورود حمراء
اورجوانية اللون..أوراقها خضراء
أما اخبروك سيدي..! الأصدقاء؟
عن عاشقة أحبتك حتى الرثاء..!!
من بدايات شمس آذار
من موعد فجرأطل ب.. إنبهار
و.. أنا اترقب كذبة نيسان..
كذبة ميلادك يا أغلى إنسان
ف.. ليدرك نيسان وكل الأطيار
انه في يوم ميلادك سيدي
طهرت الأرض...بنقاء الأمطار
اهدت الزهور الدنيا عطر الياسمين..
تفتحت ورود البيلسان
ولدت من عصر الإغريق في اليونان
من إلياذة اوزيريس.. اضأت ذاك الوجدان
سكنت دهرا في قلب عامر ب.. الإيمان..
روح تغص بك..لاتريد لك نسيان..
صور تتلاحق على صفحتك كأنها القطار...
سريعة.. سريعة
لا محطات تستقر عليها
لا برواز كتب عليه محض إنتظار..
كل يدور في فلك الترحال...
وحدك حبيبي...
ميلادك أروع الأقدار...!
اما عرفت الآن...
معنى عاشقة تهيم بك حتى الرثاء...!!!
---
بقلم سمرا ساي