اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نَشِيـــدُ الحَـيَــاةِ || مُحمّـــد الخـــذري



يَعْتَلِي الذّئْبُ في دِيارِنَا المِنْبَــرَ
يَجُوسُ بِأنْيَابِهِ خلال الأفْئِدَة
يَزِيدُهَـا كَمَــدًا و عُسُـــرَا..
تَفُوحُ مِنْ تُخُومِ المَدِينة رائحةُ المَوْتِ
تَنْعَقُ الغِرْبــانُ في كٌلّ مكــــان
تُنْذِرُ بالفَنـــاء..
مَدِينَتُنا النّائمة على شاطئ الصّمْتِ
تُلَمْلِمُ ما تَشَظَّى منْ أصْدافِهـا
الّتي بَعْثَرَتْها يَدُ الرّدَى

تَكْنُسُ ما خَلّفَتْهُ شَظَايَا الخِيانة
من حَمِيمِ الجَــــوَى
يَكْتَوِي بها الثّائِرُونَ
في الهَزيعِ الأخيرِ مِنْ لَيْلِ الأسَــى..
وَطَنِي ظَـامِئٌ
يَرُومُ ضِفَـافَ العِشْقِ
في المَوَاسِمِ العِجَــاف
يَؤُوبُ بلا ارْتِـــواء
حَمَامُ المُهَجِ قَدْ أنْهَكَهُ النَّـوَى
أضْنَــاهُ الشّجَــــا..
يَتَفَحّصُ وٌجُوهَ العُشّاقِ
في الفَجْرِ الزّنِيــم
لاَ يَرَى في عُيُونِها
سِوَى رَمَادِ الضِّيـــاء
تَسْقُطُ الأقنِعةُ
كالثّورِ على وَقْعِ الهزيمة النّكْراء
يَتَراقَصُ البَرِيقُ في العُيُون
يَبْحَثُ عن عُصْفُورٍ
يَطِيرُ بآمالِها إلى أبْعَدِ مَــدَى..
لكن هيْهــات هيْهات
فَقَدْ لَفَحَتْهَا رِياحُ الكِبْرِيـاء
لَوّثَتْ صَفاءَها الطّوائِفُ
شَتَّتَتْ أحْلامَهَا الأهْوَاء..
ما الجُرْحُ إلاّ وَرْدَةٌ
قَدْ تَفَتّحَتْ في دَمِ الشّهِيـد
يَشْتَمُّ شَمْسَ اليَقِيــن
يَخْضَلُّ في الغُصْنِ الرّطِيب
يَسْتَمِيلُ الشّوْقَ في وهيجِ الوَعيـد..
يَفِيضُ نَهْرُ الحُرُوفِ فِيَّ
يَنْسَكِبُ دَفْقًا بيْن أضْلُعِي
يَقْتَادُنِي القَصِيدُ منّي إلَيَّ
أغْتَسِلُ طُهْرًا بِهَمِيمِ قَوافِيَّ
أتَبَتَّلُ في مِحْرابِ أمانِيَّ
أرَتِّلُ لَحْنَهَـــا السَّرْمَــدِيَّ
أقِيمُ صَـــلاَةَ عِشْقِ
أوَّقِعُ نَشِيدَ الحَيـــــاة..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...