أكوامُ
صدءٍ،
وجوهٌ طينيةُ الملامحِ.
أقدامٌ عابسةٌ في وجهَ شارعٍ
ذات ابتسامة عجوزٍ
خلعتْ بقايا أضراسها
لم تعد تُغري
نِعالاً يتسرَّبُ من خِلالها ألمُ العناقِ
وشفاهٍ إسفلتيةٍ،
تحمَّرتْ بضجيج دمٍ هاربٍ عنوةً،
من سجن أوردةٍ
تفيضُ براءةً.
لم تعدْ
ثمّةَ حجة،
من صقيعٍ
وقرٍّ
وحرٍّ
وقد اعتادتْ الارواحُ
المثولَ
إلى سكينةِ الضياعِ..
لم تعدْ،
قرمزيةُ الألوانِ
ولا زورديةً السماءِ
إلاّ عناقيد عنبٍ يابسةٍ
على أعطافها
لم تطلها يدٌ محنّاةٌ.
وذاك البريق،
لم يعد سوى نقطة سوداءَ
في أديم السماء.
وقد تعفّنتْ الآمالُ.
والأحلامُ المحنَّطةُ،،
تبحث عن أهراماتٍ...
جديدة
صدءٍ،
وجوهٌ طينيةُ الملامحِ.
أقدامٌ عابسةٌ في وجهَ شارعٍ
ذات ابتسامة عجوزٍ
خلعتْ بقايا أضراسها
لم تعد تُغري
نِعالاً يتسرَّبُ من خِلالها ألمُ العناقِ
وشفاهٍ إسفلتيةٍ،
تحمَّرتْ بضجيج دمٍ هاربٍ عنوةً،
من سجن أوردةٍ
تفيضُ براءةً.
لم تعدْ
ثمّةَ حجة،
من صقيعٍ
وقرٍّ
وحرٍّ
وقد اعتادتْ الارواحُ
المثولَ
إلى سكينةِ الضياعِ..
لم تعدْ،
قرمزيةُ الألوانِ
ولا زورديةً السماءِ
إلاّ عناقيد عنبٍ يابسةٍ
على أعطافها
لم تطلها يدٌ محنّاةٌ.
وذاك البريق،
لم يعد سوى نقطة سوداءَ
في أديم السماء.
وقد تعفّنتْ الآمالُ.
والأحلامُ المحنَّطةُ،،
تبحث عن أهراماتٍ...
جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق