أذكرك حبيبتي حين يقبل الشتاء
حين تهطل الأمطار والثلج والأنواء
تعانق الأرض بالسّحب السماء
وتلبس الغيوم الجبال رداء
لاطير يحلّق
ولا الحمام في الفضاء
حبّات البرد على النوافذ
قذائف حجارة
وعلى السّطح منه هدير
كخطى الجيش قبل إغارة
زمجرت الّرّعد لبيتي تحدّي
أخشى لهوله عليّا انهياره
وميض البرق للغرفة تسّرب
كأنّ البيت بغير إنارة
على الزّجاج القطر يسيل
دمع ترقرق في عيني عذارى
وعلى المكتب قرب سريري
كتاب وقيتارة
أتسلّى بتبغي
سجارة تشعلها بقايا سجارة
وعلى الموقد تموّج قطي يتمطّى
حينا يتثاءب
وحينا ينطّ بكل شطارة
يذبّل عينا كأنه يحلم
يزدرد دودا أو يأكل فارة
وعند الرعد يقفز جوّا
يحتمي بحضني أو خلف ستارة
يداعبها أسفلها حينا
وحينا يقضمها بكلّ وجسارة
ويفاجئنا نور تسرّب
عبر "المحمول"
بلا رنين بلا أدنى إشارة
يطمئننا أن العالم بعضه دفء
وبعد الصّقيع تأتي حرارة
حين تهطل الأمطار والثلج والأنواء
تعانق الأرض بالسّحب السماء
وتلبس الغيوم الجبال رداء
لاطير يحلّق
ولا الحمام في الفضاء
حبّات البرد على النوافذ
قذائف حجارة
وعلى السّطح منه هدير
كخطى الجيش قبل إغارة
زمجرت الّرّعد لبيتي تحدّي
أخشى لهوله عليّا انهياره
وميض البرق للغرفة تسّرب
كأنّ البيت بغير إنارة
على الزّجاج القطر يسيل
دمع ترقرق في عيني عذارى
وعلى المكتب قرب سريري
كتاب وقيتارة
أتسلّى بتبغي
سجارة تشعلها بقايا سجارة
وعلى الموقد تموّج قطي يتمطّى
حينا يتثاءب
وحينا ينطّ بكل شطارة
يذبّل عينا كأنه يحلم
يزدرد دودا أو يأكل فارة
وعند الرعد يقفز جوّا
يحتمي بحضني أو خلف ستارة
يداعبها أسفلها حينا
وحينا يقضمها بكلّ وجسارة
ويفاجئنا نور تسرّب
عبر "المحمول"
بلا رنين بلا أدنى إشارة
يطمئننا أن العالم بعضه دفء
وبعد الصّقيع تأتي حرارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق