اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طالبوا الإله ...* نبيل عودة

⏪⏬
شهد تاريخ الديانات الكثير من الغرائب التي اختمرت في ظل الدين واعتبرت تيارات دينية او تيارات "ما بعد الدين".. امتلأت ببدع جديدة لا جذور لها في اصول الدين.
التاريخ كان مسرحا لتيارات دينية خرجت عن الدين الرسمي، او الدين السائد وتحولت الى دين جديد يتّبعه الملايين.
المؤكد ان تأثير التيارات الدينية كان محدودا، ظلت الديانات المركزية أكثر تأثيرا ، وفقط تيارات معينة يمكن ان نذكر منها التيار الذي أنشأه الراهب مارتن لوثر المشهور ب "اللوثرية" او "البروتستانتية"، التي انتشرت بشكل واسع في ألمانيا ودول اوروبية أخرى كدين مضاد للكنيسة الكاثوليكية المتزمتة.. ويعتبرها البعض كنيسة العصر البرجوازي حيث لاءمت بين الدين والتطور الرأسمالي، وربما من هنا تنبع قوتها اذ نشأت في الوقت الفاصل بين العصور الوسطى الاقطاعية وعصر التنوير (الرينيسانس) الذي شهد بداية النمو الاقتصادي والعلمي في أوروبا بالأساس!!
التاريخ الإسلامي سجل الكثير من التيارات الدينية.. لكن التيار السني ظل والتيار الشيعي هما السائدان وبأطرهما نشأت مدارس او فرق مختلفة.
في روسيا القيصرية ظهر تيار ديني مسيحي فلسفي عرف باسم "طالبوا الإله"، ظهر هذا التيار عام 1907 بعد فشل ثورة 1905 – 1907. ومما يميز هذا التيار انه جمع بين الدين والفلسفة، وكان من بين مؤيديه عدد من الفلاسفة الروس والأدباء وكهنة مسيحيين وجمهور من المتدينين.
كانت فكرتهم، رغم اختلاف آرائهم، انه لا يمكن ان تقوم حركة اجتماعية وتنجز ما هو مثمر لمجتمعها بدون الدين، وان الدين يجب ان يكون في جوهر كل العلاقات الاجتماعية، الثقافية، الفنية، العائلية والشخصية وان غاية الحياة هي "طلب الإله". يمكن وصفهم اليوم بأنهم "دينيون سلفيون"، لا يختلفون عن حركة "طالبان" الا أنهم لم يمارسوا العنف ضد المختلفين عن عقائدهم، وكان هذا بالفعل دورهم بعد فشل الثورة الروسية التي انفجرت في عام 1905!!
كانوا يعتقدون انه بدون دين لا يوجد تفاؤل حقيقي. بعض الفلاسفة انتقدوا هذا التيار وتيارات دينية مختلفة أخرى، بل انتقدوا جوهر الدين بقولهم: "كلما اتضح الدين أكثر يصبح أكثر بعدا عن آراء غير المتدينين".

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...