اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وقْفةٌ على طَللِ الرُّوحِ ...* شعر د. وليد العرفي


⏪⏬
تعبْتُ مِنَ الحياةِ فأوقفيني على طَلَلٍ تقادمَ مِنْ سنيني
يُراوغُني زماني ذئبَ ماءٍ وما غيرُ السَّرابِ بهِ يُريني
وتعبرُني الغمائمُ ومضَ برقٍ ولا تدري جفافاً يعْتريني
تُأمّلُني برعْدتِها سلاماً وطقْسي بالحرائقِ يحْتويني

تُجاذبُني بموجتِها حياتي وكفُّ النَّفْسِ في شدٍّ ولينِ
أنا والحظُّ في خطّيْ توازٍ محالٌ ألتقيهِ ويلتقيني

كأنَا في مُثنانا اتَّحدْنا وملْحي ذابَ في ماءٍ مهينِ
ولسْتُ بزارعِ الأحلامِ رملاً لتنْبتَ أُشنياتٍ وسْطَ طينِ

تخطَّتْ غيمةُ الرُّؤيا زماني فلمْ تُمطِرْ على شَجَري الحزينِ
أُوزّعُ ضحكتي الدُّنيا وجرحي بروحي نازفٌ في كلِّ حينِ

فأُخفي ما تعرَّى مِنْ همومٍ وألبسُها على وَجَعي الدَّفينِ
ومثْلي ليسَ تعشقُهُ المراثي ولا كانَ البُكاءُ ليصْطفيني

فقومي حطّمي كأسَ التَّمنّي ونخبَ الواقعِ الحالِ اشْربيني
أنا مرثيَّةُ الإنسانِ تروي مآسيهِ القوافي فاحْفظيني

أنا ضيَّعْتُ خارطتي وسمْتي وجئْتُكِ لاجِئاً إنْ تقْبليني
وقدْ جرّدْتُ مِنْ مأوى وسُكنى فهلْ بمدى عيونِكِ تُسكنيني ؟

ومالي غيرُ إحساسٍ تعرَّى فغطّي الكبرياءَ ودثّريني
أعيشُ الغُرْبةَ الكُبْرى بذاتي وفي عينيَّ أغلالُ السَّجينِ

وحلمي الغرُّ قدْ وأدوهُ طفلاً ووأدُ طفولةٍ في أيّ دينِ؟!
غريبٌ ليسَ تعرفُني بلادي ولا حتَّى المنافي تبْتغيني

أنا عنوانُ ألغازٍ وقلبي بِهِ المفتاحُ بالحُبِّ ادْخليني
كتابٌ خطُّهُ السُّريُّ معنى تجلَّى في اسْتعاراتِ الظُّنونِ

أنا صعلوكُ قافيةٍ وراعٍ أهشُّ على القصيدةِ بالأنينِ
عصايَ الرُّوحُ وانْكسرَتْ شظايا ألملمُها بهدبِ المُقلتينِ

وأمْسحُ ما تغبَّشَ مِنْ مرايا أُصفّيها بدمِّ الرَّاحتينِ
وأسمو عاشقاً مسرايَ قلبي يُحلّقُ في فضاءِ المشرقينِ

وأمنحُها مفاتيحَ المعاني وأفتحُ ما تأرتجَ مِنْ مكينِ
عناقيدُ اشتهاءٍ دانيات يُبرعمُها الخيالُ على غُصوني

وليدٌ لسْتُ أرضعُ ثديَ وهْمٍ وثلجُ الشَّكِّ لنْ يُطفي يقيني
سيبقى طائراً في الحُبِّ قلبي وأنْتِ فضاؤهُ وسْعَ الحنينِ

بهِ الغيماتُ ظمأى لانسكابٍ وأرضي حقلُ زيتونٍ وتينِ
أفضْتِ سيولَكِ الآمالَ نهْراً عليَّ بمائِهِ كي تُنهليني

وحَسْبي أنَّكِ الشّعْرُ اخْضراراً وحرفي مُورقٌ بالياسمينِ
-
 *د. وليد العرفي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...