اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الحنين المر ... *مريم حوامدة

⏪⏬
لم أكن أدرك يوماً أن عمري سوف يزداد عن سبعة أعوام ،
هنا لا تتقدم بك السنوات ،
في رام الله

الطريق طويل ،
هناك ظلال زيزفونة كبيرة محاذية لدرجات الساحة المقابلة للروضة ،
ما زلت أنتظر أخي في الظهيرة والشمس تتسّطح بغرور في عرض السماء؛ لم يداهمني النعاس والجوع ولا القلق وأنا أتابع سيدة تبتاع ساندويشة الفلال من مطعم
( أبو اسكندر )ولم يفارق مكانه مريول المدرسة المعلق على باب دكان أبو حبيب
الملعب الصغير المستطيل اسمع منه ضجيج وصخب الأولاد وهم يلعبون بالكرة وصوت أخي هو الوحيد الذي يعلو ،
الياسمينة المحاذية لسور المتنزه الوحيد لا تنام تمد يدها في الطريق لتصافح أمي أثناء مرورها.. كانت تعرفها من رائحة ثوبها الذي يفوق عطره الياسمين ،
هذه الياسمينة ( لأمي) فقط. هي للآن تنتظرها وكلما صدح صوت أخي في الملعب تلفح أوراق الزيزفونة نسمة هواء ناعمة تظللني وأنا بانتظار أن يكمل اللعب ونعود سوياً للبيت .
كنيسة دير اللاتين الجميلة تقابلها قبة المسجد الصغير
أقف طويلاً أراقب الأحدب يطل من بين عوارض أجراسها ملوحاً ل ازميرالدا في ساحة الكاثوليك المقابلة ،
فلافل ( أبو عبده ) رائحتها تخترق الجدران السميكة
قهوة( جلال) لها عبقٌ مميز يثير حفيظتك وأنت واقف في محطة الباصات القديمة تنتظر الحافلة الذاهبة إلى القدس لأنك ستختار الخط السريع حتى لا تمّل من التوقف في المحطات المنتشرة على طول الطريق وتشاهد بيوت الإفرنج المستعارة ،
في رام الله التحتا
يقابلك سلم حجري عريض على جانبيه أصص مشكلة بالورود ؛ (أم جورج ” تقف بجانب ابنتها (جاكلين ) تمسك باقة الورود الخاصة بها في حفل الإكليل قبل مغادرتها البيت الى الكنيسة لإتمام مراسم العقد الأبدي .
رام الله خطوات أمي وصوت أخي وبائع الترمس
وبوظة ركب ومخبز أبو تحسين ومعلماتي الأنيقات علياء وفاتن وروزيت .
وعَدتُ رام الله أن لا أغيب،
رام الله فتاة لا يخلف لها موعد ولا ميعاد
رام الله ذِكرياتْك سقطت من ذاكرة النسيان .

*مريم حوامدة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...