اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الصَّـنَـوبـرَةْ ...*للـشّاعـر حسـن عـلي الـمرعـي

⏪⏬
عـلى جِـذْعِ الصَّـنَـوبـرَةِ اتَّـكَـأتُ
كـما شــاءَتْ أنـاقَـتُـها وشِــئْـتُ

وأطلـقْـتُ العَـنانَ لِجُـنحِ قـلبي
ورُحـتُ بِـذِكرياتي ثُـمَّ جِـئْـتُ

وأرجَـعـتُ الزّمـانَ بِـحَـيْـثُ كُـنَّـا
تَـوقَّـفَ ما اسـتـدارَ وما اسـتدرتُ

هـناكَ بِـظِـنَّـتي صَـدقَـتْ نـوايا
وتَـحلِـفُ أنـمُـلٌ عَـشْـرٌ كَـذَبْــتُ

تَـعـاتـبْـنـا مَـلِـيّـاً لَـيــتَ أنّـي
بـأجـمـلِ جُـمْـلَةٍ مِـنْها عَـثَـرتُ

وأوقَـفْـتُ المـلامَـةَ حَـيْـثُ أدري
فَـعَـنْ جَـهْـلٍ كـثيراً مـا عَـتَـبْـتُ

فَـكُـلُّ بـراءَتِـي بـالفَـوقِ تَـنْـدى
وكُـلُّ نُـوازِعي بالـصَّحوِ تَـحـتُ

وكُـلُّ الـنّـازِعـاتِ عَـلَـيَّ غَـرقـى
بِـخَـدٍّ مـا شَــمَـمْـنَا مـا شَــمَـمْـتُ

بـدأتُ بـأهْـونِ الـجَّـبَـلَـينِ أرضاً
صَعَـدتُّ ويا عُـذوبَـةَ ما صَعَـدتُّ

وســاقـانـي عـلى ظَـمَـئٍ ظِـباءٌ
بِـسفْحِ النَّـهـدِ كـالـشَّـاماتِ سِـتُ

جَلسْـنَ الخَـمسَ صَفَّـاً خَـلْفَ كُبْرى
بـألـفِ جَـمـيـلةٍ لِلـحُـورِ مَـتُّـوا

فـقـالتْ أوســعُ الـعَـيـنَـيْـنِ بـابـاً
عـلى قـلبي ومـا غَـلَّـقْـتُ هِـئْـتُ

فـيا لـيْـتـِيْ إذا مـا لَـيــتَ عـادَتْ
وحَـطَّـتْ بالطَّـلى حَـيْـثُ اشـتَـعلْتُ

أقـمـتُ بِـفَـيْـىءِ رَمـشَـيْها ربـيـعاً
وبـينَ مَـساقِـطِ النَّـهـريْـنِ صِـفْـتُ

فَكـمْ عَـبَـرَتْ تَـشـاريـنٌ وشَـتَّـتْ
كـوانـيـنُ الـنَّـوائـبِ حَـيْـثُ كُـنْـتُ

ولـيْــتَ بـأنَّـني أحـرقْـتُ ورداً
ومِـنْ وردٍ بـكاســـاتي سَــكِـرتُ

وفـي خَـدَّيْ وَردٍ كُـنْـتُ أزهـو
ومِـنْ عَـيْـنَـيْ وَردٍ كُـنْـتُ أشـتُو

ومِـمّا جَـمَّـعَـتْ فـرفَـطُّـتُ نَـهـداً
وفـيـما فَـتَّـحَـتْ لِـلْـصُـبِـحِ بِــتُّ

ولا تَـدريْ بِـقـلـبي أيـنَ حَـلَّـتْ ؟
ولا أدريْ بِـوردٍ أيـــنَ صِـرتُ ؟

وهـلْ مازلتُ بـالـشّـاماتِ أرعى ؟
أمِ اسـتَوصَـيْـتُ عَـيْـنَيْها وطِـرتُ ؟

ولـيْــتَ بِـأنَّـها شَــرِبَـتْ رَمـادي
بِكأسِيْ واسـتـراحـتْ واسـترحـتُ

*حسـن عـلي الـمرعـي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...