⏪⏬
كانت أناملي تتوقف طويلا عن ملامسة لوحة الحاسوب . أبحث عن كلمات تحمل لها الذي أردت قوله .حز في نفسي تركها تنتظر . فعلت .
على مرمى حجر منها البيوت التي سقطت على رؤوس أصحابها . بيوتا هجرها أحبة لها . لم أسمع منها هذا ! . ما أوسع قلبها شقـيقـتي !.
الأخبار التي تأتي من هناك لا تحمل معها الا القـلق و الخوف .
شتاءا قاسيا على الناس هناك . صور محطات الأخبار تغني عن السؤال .
ليله طويل . الصدق من أيام الطفـولة الشتاء يخيفـني .
-- من أحب الفـصول الى قلبي .يحمل البشرى لسنة خصبة .إنه من يصنع الربيع . قالت شقيقـتي.
-- كلك أمل !.كلك ايمان!..ما أروعـك .
غاصت قدماي في الجورب القطني .إرتديت معطفي مغادرا .قفازاتي معي .غالبا ما كنت أنساها.
اووف ما هذا البرد . شلت يدي و أنا أمدها لأشغل مدفأة السيارة .
كيف هي شقـيقــتي دفـيانة ؟ أتراها دفيانة ؟ .سؤالي عنها كعادته مجنونا .
-- دفيــانة ؟
-- الحمد لله .
-- حذائك حذائك . الجورب ؟
-- ما بك ما هذا ؟!! ما الذي تسأل بخير أنت ؟!!.
-- بخير أنا . أجيبيني ..
-- الحمد لله بألف خير أنا ما دهاك ؟!.
-- المدفئة .. تنكة المازوت ..جرة الغاز .. البطنية ؟
-- أنا بخير . والله أنا بخير .الحمد لله .
-- ما أقواك و ما أضعفـني .
-- لا تقــل هذا رجاءا .
على المكتب فنجان قهوة ، قطعة بسكويت . قشور برتقالة .
-- شــــربتي شيئ ؟ أكلتي شيئ ؟ المتة المشروب الذي تحبين و الذي ما سمعت عـنه و عـرفته الا منك ..
-- الحمد لله . ربك كريم لا تشغل بالك .
-- قولي هذا لبالي . قولي هذا لهذا البال اللعنة .
-- يا بال شقيقي ارتاح . نحن بخير . ههههههه.
تضحك و اضحك . ضحكنا معا .
أضعت فاتوره في مكان ما هنا . بين هذه الأوراق أكيد . تذمرت . الصدق تذمرت . قلبت المكتب رأسا على عـقـب .
لم أسمع منها تذمرا . لم أشعر من وراء كلماتها المنسابة شلالا عـذبا أنها مستاءة .أبدا لم أحس بشئ من هذا منها .
ألف و خمس مئة ليلة .ألف و خمس مئة لقاء .نهر الحروف متدفقا على شاشة حاسوبي لا يحمل معه إلاَّ كل عـذب !!.كم أنا صغير أمامك .
أدرت محرك السيارة .أبت التحرك . حاولت و حاولت .لا فائدة.
تكدر صفـوي كنت ساعـتها مستعجلا . ضربت بابها بكل قوتي . أصدقك القول غـضبت .إرتسمت صورتك أمامي شامخة كجبل .كنتي جبلا فعلا !.
يومها ودعـتي جعـفـر .إلتحق بالجبهة .إلتحق بالرفاق يذود عـن الوطن .
-- لن يصيبنا إلاَّ ما كتب الله لنا . يومها قلتي . كنتي من بدد مخاوفي .
يا الله على صبرك !!. رباطة جأشك !!.أيتها النبيلة .
أعيدها لن أستحي من قول الذي أشعر به . ما أصغرني أمامك شقـقـتي .
كلماتك ما حملت إلا الرضا، كل الرضا .من أين لك كل هذا ؟!!
لا غيرها الحمد لله سمعت منك . ألف و خمس مئة لقاء في هذا الفضاء
ما سمعت منك الا الحمد لله .
-- ما أعظمك ما أنبلك . أنفـس معدن أنت شقـيقـتي .تمنيت لو أن لي جناحيـن .
-- تطير بهما الى أيــن ؟! هههههههه
-- لكنت ملاكا مثلك . شقيقــتي .
كانت أناملي تتوقف طويلا عن ملامسة لوحة الحاسوب . أبحث عن كلمات تحمل لها الذي أردت قوله .حز في نفسي تركها تنتظر . فعلت .
على مرمى حجر منها البيوت التي سقطت على رؤوس أصحابها . بيوتا هجرها أحبة لها . لم أسمع منها هذا ! . ما أوسع قلبها شقـيقـتي !.
الأخبار التي تأتي من هناك لا تحمل معها الا القـلق و الخوف .
شتاءا قاسيا على الناس هناك . صور محطات الأخبار تغني عن السؤال .
ليله طويل . الصدق من أيام الطفـولة الشتاء يخيفـني .
-- من أحب الفـصول الى قلبي .يحمل البشرى لسنة خصبة .إنه من يصنع الربيع . قالت شقيقـتي.
-- كلك أمل !.كلك ايمان!..ما أروعـك .
غاصت قدماي في الجورب القطني .إرتديت معطفي مغادرا .قفازاتي معي .غالبا ما كنت أنساها.
اووف ما هذا البرد . شلت يدي و أنا أمدها لأشغل مدفأة السيارة .
كيف هي شقـيقــتي دفـيانة ؟ أتراها دفيانة ؟ .سؤالي عنها كعادته مجنونا .
-- دفيــانة ؟
-- الحمد لله .
-- حذائك حذائك . الجورب ؟
-- ما بك ما هذا ؟!! ما الذي تسأل بخير أنت ؟!!.
-- بخير أنا . أجيبيني ..
-- الحمد لله بألف خير أنا ما دهاك ؟!.
-- المدفئة .. تنكة المازوت ..جرة الغاز .. البطنية ؟
-- أنا بخير . والله أنا بخير .الحمد لله .
-- ما أقواك و ما أضعفـني .
-- لا تقــل هذا رجاءا .
على المكتب فنجان قهوة ، قطعة بسكويت . قشور برتقالة .
-- شــــربتي شيئ ؟ أكلتي شيئ ؟ المتة المشروب الذي تحبين و الذي ما سمعت عـنه و عـرفته الا منك ..
-- الحمد لله . ربك كريم لا تشغل بالك .
-- قولي هذا لبالي . قولي هذا لهذا البال اللعنة .
-- يا بال شقيقي ارتاح . نحن بخير . ههههههه.
تضحك و اضحك . ضحكنا معا .
أضعت فاتوره في مكان ما هنا . بين هذه الأوراق أكيد . تذمرت . الصدق تذمرت . قلبت المكتب رأسا على عـقـب .
لم أسمع منها تذمرا . لم أشعر من وراء كلماتها المنسابة شلالا عـذبا أنها مستاءة .أبدا لم أحس بشئ من هذا منها .
ألف و خمس مئة ليلة .ألف و خمس مئة لقاء .نهر الحروف متدفقا على شاشة حاسوبي لا يحمل معه إلاَّ كل عـذب !!.كم أنا صغير أمامك .
أدرت محرك السيارة .أبت التحرك . حاولت و حاولت .لا فائدة.
تكدر صفـوي كنت ساعـتها مستعجلا . ضربت بابها بكل قوتي . أصدقك القول غـضبت .إرتسمت صورتك أمامي شامخة كجبل .كنتي جبلا فعلا !.
يومها ودعـتي جعـفـر .إلتحق بالجبهة .إلتحق بالرفاق يذود عـن الوطن .
-- لن يصيبنا إلاَّ ما كتب الله لنا . يومها قلتي . كنتي من بدد مخاوفي .
يا الله على صبرك !!. رباطة جأشك !!.أيتها النبيلة .
أعيدها لن أستحي من قول الذي أشعر به . ما أصغرني أمامك شقـقـتي .
كلماتك ما حملت إلا الرضا، كل الرضا .من أين لك كل هذا ؟!!
لا غيرها الحمد لله سمعت منك . ألف و خمس مئة لقاء في هذا الفضاء
ما سمعت منك الا الحمد لله .
-- ما أعظمك ما أنبلك . أنفـس معدن أنت شقـيقـتي .تمنيت لو أن لي جناحيـن .
-- تطير بهما الى أيــن ؟! هههههههه
-- لكنت ملاكا مثلك . شقيقــتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق