اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طفلةُ الأمسِ...* وليد جاسم الزبيدي

⏪⏬
بعيني..
لم تزلْ في المهدِ
أحضنُها، أراقِصُها
أسرّحُ شعرَها كالموجِ
أسمَعُها؛
وأُسْمِعُها؛
بما يحلو القصيدُ هوىً
يغازلُها؛
وتأتيني..
تناغي الوجدَ في أردانِ نسرينِ..
تُغطّيني..
بأحلامٍ، بأوهامٍ،
لعلّ الليلَ يعرفُها
ويصدحُ في ثناياها
عبيرٌ من أريجِ الوردِ والنارنجِ
تشرقُ في مُحيّاها
شموسُ الشوقِ والعشقِ
وتأتيني.. على مهلِ، على رفقِ
لتندهني، فتوقظني
تلملمُ بعضَ آلامي
تخيطُ سرابَ ايامي
وتجمعُني..
كماءٍ فاضَ من مُزنِ..
وتنثرُني.. وتسكرُني
بكأسٍ ذابَ في شفتينِ
كالعسلِ..
بكأسٍ يرتوي باللّثمِ، والقُبَلِ..
بعيني............
لم تزلْ في المهدِ آياتٍ
من الخَبَلِ..
وإنْ مرّتْ بنا الأيامُ في عَجَلِ..
تظلُّ حنينَ أوجاعي
لماضٍ جادَ بالأملِ..
وفي عيني.. وفي عقلي
أسامرُها..
وفي قلبي منازلُها..
تناديني.. أُساجلُها..
بما يحلو القصيدُ هوىً
وفي شِعْري أغازلُها..

*وليد جاسم الزبيدي
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...