اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصيدة سفر سفر ...* للشاعر معين بسيسو

⏪⏬
سَفَرٌ
سَفَرْ
موجٌ يُتَرْجِمُني إلى كلِّ اللّغاتِ

ويَنكسِرْ
موجاً على كلِّ اللّغاتِ
وانْكسِرْ
وَتَراً
وَتَرْ
سَفَرٌ
سَفَرْ
سُفنٌ كلابُ البحرِ أشرعةُ السُّفُنِ
وطنٌ يُفتِّشُ عَنْ وطنْ
زَمَنٌ
زَمَنْ؟
الهُدْهُدُ المخْصِيُّ كاتِبُهُ
وحاجِبُهُ ذُبابهْ
زمنٌ تكون به وحيداً
كالفراشة في سحابهْ
ياَ من يعلّمني القراءة والكتابهْ
ياَ من يُسمِّنُني بأشرعتي وأجنحتي
لسكينِ الرّقابهْ
تحيا الكتابهْ
تحيا الرّقابهْ
يحيا على فميَ الحجرْ
سَفَرٌ
سَفَرْ
* * *
مَطَرٌ على الشبّاكِ
في لون البنفسجِ والخُزامى
مَطَرٌ على المرآة
في لونِ الدّوالي والنّدامى
مَطَرٌ على البحرِ المسيّجِ
زبدٌ وعوسجْ
موجٌ يُعبّىءُ بالنّوارسِ
لي المُسدّسِ
طلْقةٌ في القلْبِ
نوْرسْ
يَا يَا زمانَ الماءِ
سكّينٌ هو القنديلَ
سكّينٌ
إذا اشْتعلَ الفتيلُ
دَمِي يسيلْ
جبريلٌ يَا جبريلُ
يَا جبريلْ
لا وطنٌ ولا تنزيلٌ
شجرٌ على الأمواجِ أشرعة الرّحيلْ
* * *
شجرٌ على الشبّاكِ يفتحههُ
ويدخل في دمي
شجراً
ويخرجُ من دمي
شجراً
شجرْ
ظلٌّ على الأمواجِ
ساعة حائط
راحت تدق الموجَ في قلبي
إبرْ
اللّيلُ مُرْ
الحبرُ مُرْ
اللّيلُ قرّْ
الرّيحُ صرّْ
أصابعُ الكفّينِ طيْرْ
النّجمُ ذئبْ
البحرُ كلْبْ
الشّمسُ نحلهْ
دارتْ ودارتْ فوق رأسِي
تطمئِنُّ وتبتعِدْ
زبدٌ
زبدْ
تفاحةٌ مثقوبة بفراشةٍ
وفراشةٌ مثقوبة برصاصةٍ
ورصاصة مثقوبة بجرادةٍ
حطّت على كفّي
وأضناها السَفَرْ
سَفَرٌ
سَفَرْ
البرقٌ شوكٌ في يديَّ
الرّعدُ عُشْبْ
غَزالةُ الأمطارِ تركض في المرايا المغلقهْ
يَا كمْ رضَعْتُ من المرايا
وانْكسرْتُ على المرايا
وانفجرتُ على المرايا
بُرْعُمًا في مِشْنَقَهْ
هذا الدّخانُ يفيضُ ملءَ يَديْكِ
ليس سوى حليبِ المحرقهْ
فخُذي من الطّاحون ما تعطيهِ
رملاً أو ضباباً
الآن كيفَ ترى لأرضكَ؟
كلّما زدّتَ اقترَاباَ
كلّما زدّتَ إغتراباَ؟
الآن كيفَ تَرَى لِنَجْمِكَ
كُلَّما زادَ ابْتِعَاداَ
كلّما زدْتَ امتداداَ
موجةٌ أُخرى وساقِيَّتي تدورُ
وفي دمي تمشي يدايْ
أمشي تُخبِّئني يدايْ
أمشي وتسبقني يدايْ
أمشي وتتبعَنْي يدايْ
أمشي وتكتبني يدايْ
أمشي وتقرأني يدايْ
أمشي وتذبحني يدايْ
فَيَا يديَّ
ويَا يديْ
وأظلّ أصرُخُ ياَ يديَّ
ويا أنا
صارَ الشِّراعُ قناعَ وجْهِي
من أناَ؟
القَرْمَطِيُّ؟
البَرْمَكِيُّ؟
القُرْطُبِيُّ؟
اللَّيْلَكِيُّ؟
الزِّنْبَقِيُّ؟
الدَّائِرِيُّ؟
اللَّوْلَبِيُّ؟
الأمْرِيكِيُّ؟
السُّوفْيَتِيُّ؟
أظلُّ أصْرُخُ والشِّراعُ قناعُ وجهي
من أناَ؟
طارت أنا
حطّتْ أنا
طارَ الحجلْ
حطَّ الحجلْ
طارتْ نعمْ
حطّتْ نعمْ
لا. لا. لا. لا
لا. نعمْ
نعمْ. لا
لا. نعمْ
طارَ الحجلْ
حطَّ الحجلْ
سَفَرٌ
سَفَرْ*

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...