اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إعترافات | نصوص ...*خديجة العقلى

⏪1
أشربُ الخمر لانهُ يفهمني...
يتسلل لكلّ ما يؤلمني...
يحدّثني دونَ صوتٍ،يقبّل وجهي

فأتصببُ عرقاً يحملُ تعبي...

أشربُ الخمر لانه يعبثْ بذاكرتي...
يستدعي كل الأطياف البعيدة عنّي
لطالما شكوتُ لهُ إشتياقي لجدّي
فإهتزّ الكأس بيدي،ورأيتهُ
رأيتُ جدّي بآخر قطرةٍ بالتيه تجمعني...

⏪2
سوق الثقافة
باتَ مُقززاً
مبتذلاً....
يشبهُ حاله حال الاغنياء!
ممن يتراكمون أمامَ محلٍ ثمين،كل ثيابه ممزقة!

نساء جميلة،ورجال ذوو شأنٍ عال او عائلة رفيعة،وكتابات بالية...خريفية صفراء ترخّص اللغة...فنصفق لها بقوّة

نحنُ نهتف لإسم وشهرة المحلات ليس إلّا!
وأما عن البضاعة فلا تهمنا...

يا للعار...

⏪3
أمٌ أنا،بجسدٍ عذري
أنجبتُ أطفالاً من رحم عقلي...فوق الأوراق رميتُ بطفلي...
حقيقةً،لا أعلم كم أنجبتُ حتى الآن،فأنا لم أعدُّ قصائدي...
تتعسرُ ولادتي دائماً،وطلقاتي هُنّ الصداع العابثُ بداخل عقلي...
لا طبيبٌ يؤنسني،وحدي أُنجبني!
أتعي مدى صعوبة الأمر؟
أن تشهد ولادتكَ؟ لا مخدرٍ هُنا يساعدني،وأمامي أرى طفلي أحياناً يخرجُ مشوهاً فأبكي! وأمزق أوراقي علّي أنقذ طفلي..
وحده الله يضع يدهْ على عنقي،فأتقيء تلك النهدة التي تُتعبني...
عانقتُ طفلي مرةً فوقَ شفتي،شعرتُ بالأمومة تجتازُ عُمري وقضمتُ بأسناني صوتُ لهفتي...أأحتضنُ هواءً أأجنُّ لا إنهُ طفلي...
قالوا بأن الولادة ان تعسرت،تتغلبُ على الأم فتغادر الحياة...
ولكنّي اختلف،أتعسرْ فأختنق،فأبكي،فأكتب،فألد هذا النص المتحجّر فوق لساني ينتظرني
فأحيا!
فأحيا!
الغريب...ان كل من لديه هبة الكتابة،لا وقت محدد لساعة إنجابه!
ستلد صدفةً بعد أن تتعارك أجزاء جسدكَ بأكملها وتخوضُ حرباً داخلية مع نفسكَ،وآخر لذةٍ تجمعكَ بطفلكَ قبل أن يغادر جسدكْ هي ارتجافُ يديكَ،ثم تساقطهُ على الأوراق كأنّه يودعك...
هي ولادةً عظيمة ومؤلمة...
أنا لا أكتب أنا ألد!

⏪4
إعترافات...

بشبه المراية كتير...
يعني باختصار،كل شي جواتي معكوس لبرا بوضوح...
لما بتعب ببكي،لوحدي أو بين ألف شخص ما بهمني...مقتنعة إنّو الدمعة مش قلّة كرامة،الدمعة بتعلّي بعمرا ما وطّت حدا...
أنا لما بنكسر بتكي ع كتف إمّي،كتير أوقات ما بحكيلا بس بتفهمني...
ناس كتير إنتقدوا شدة حزني واكثر السؤالات اللي انطرحت عليي "ليش كل نصوصك حزينة؟" إذا بقلكن في حدا منو موجوع بكون كذابي،كلنا عندو قصة مخبايي جواتو وال بيقول غير هيك كذّاب...الحلو إنو أنا بمسُك بكل شي عم يتعبني وبرميه ع ورقتي وبمشي،بكمل ما بوقف!
ع صدر السما دايماً برش أحلامي وبعرف إنو في الله فوق ح يحققا،ومقتنعة انو الدين منو بالعقل ولا بالفكر الدين بالقلب وانتهى...
بعمل منيح وما بكب بالبحر بالعكس بكبو لألله،لانو وقت بتعمل منيح لألله رح يغنيك عن الف منيح من الناس...
حسّاسة "يعني" كلمتك ال قلتا من كم سني عم بتناساها مش عم بنساها...أنا ال حدا ال إذا غرزت سكينك بضهرو وبعدا بستو بغمرك ووجعك بعدو فيي وبنسى لمجرد إنك حدا بتعز عليي...
وشي أخير،نصوصي أغلبا حزينة بس تعا قعود معي نتفي بتنسى ال حدا ال شفت وجعو بنصوصو...
انا مرايتي...
يعني تطلّع فيي اذا قلتلك حبيتك لانو تفاصيل وجّي ما بتكزب...
تفاصيل وجّي ما بتكزب

⏪5
كنتُ أبكي حروفاً سوداء،أترع بالخيبات محبرتي...
أنا كالضباب،أمضي وخلفي يحتضر عُمري...
لا لستُ أغنّي،لحن الجراح أرقصَ صوتي...

أحتاجُ سفراً طويلاً يُبعدني،غيبوبة اللاشعور وتحتضنّي...
أحتاجُ نوماً عميقاً لأحلامي يأخُذني...
أحتاجُ سيلاً للأفراح يجرُفني...

لا لستُ أبكي،هذي الأوراق بكّت عنّي...
هذي القصائد تعلنُ موتي،كلما شاءت الأقدار أن تقتلني...
انجبتُ قصيدتي،وأحيتني...

فلولا الشعر لما كنتُ حيّة،ولولا أنّي كتبتُ فوق الأوراق جُرحي،لإنتصرت الساعة وحان موعدي...

*خديجة العقلى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...