⏬
ترحلُ الأحزانُ...
فيرتسمُ في النفسِ طيفٌ،
يصوغُ من عوسجِ الريحِ
لحناً...
وحديقةَ آمالِ..
إذا ضجَّ الصباحُ..
ودارَ الزمانُ..
والقينا بعدَ بعادِ.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ
يقولها شاعرٌ صنوُ الخريفِ:
تعالي... مُدِّي إليَّ يدا
تتعانقُ الأرواحُ
ترتفعُ صوبَ السما
عرائسا...
والطيرُ تصدحُ ألحاننا...
خشوعاً تقفُ الأرضُ
تبتسمُ...
تباركُ حبَّاً
صارَ وحياً
رغمَ البعادِ.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ:
إذاما فاضَ الزهرُ...
وطلعَ نجمُ الشفقِ...
خذيني إليكِ سفينا...
نعومُ في بحركِ...حنينا
نصلُ الشاطئَ
.........لآخرِ المدى
.........نعبرُ المنحنى
بعدَ التلاقي.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ:
لا تقولي أنَّ الصبحَ قد صارَ رمادا
لا ولا النفسُ أضحتْ شوكاً قتادا
لا.. ولا الحياةُ أمستْ رماداً وسرابا
فنحنُ للجيلِ وردُ
... للهمِّ شطُّ
نحنُ كنَّا المبتدا
فينا يولدُ الحرفُ.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ:
قولي للهائمينَ إنْ مرُّوا:
إني هُنا يامتيمينَ
أسقي الرُّوحَ ماءَ الحنينِ
منْ طيفٍ غريبٍ:
منْ شاعرٍ حزينْ.
سرقَ الروحَ لمَّا أتى
بعدَ الشروقِ، منْ شرقٍ سديمْ.
يحمل قلباًُ في العيونْ
تَشَطَّرَ بجوى السنينْ:
شطرٌ تآكلَ في ظلَّ النهارِ
وآخرُ ظالماً فيهِ الحبيبُ سجينْ.
* * * *
فيامتيمينَ...ياضائعينَ
لا تفتِّشوا...
هو ذا
في الروحُِّ...
في القلبِ...
في العيونِ...
فتعالوا...
قدْ يَدُلُّكمُ
....ياهائمينْ.
*داغر عيسى أحمد
سورية
ترحلُ الأحزانُ...
فيرتسمُ في النفسِ طيفٌ،
يصوغُ من عوسجِ الريحِ
لحناً...
وحديقةَ آمالِ..
إذا ضجَّ الصباحُ..
ودارَ الزمانُ..
والقينا بعدَ بعادِ.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ
يقولها شاعرٌ صنوُ الخريفِ:
تعالي... مُدِّي إليَّ يدا
تتعانقُ الأرواحُ
ترتفعُ صوبَ السما
عرائسا...
والطيرُ تصدحُ ألحاننا...
خشوعاً تقفُ الأرضُ
تبتسمُ...
تباركُ حبَّاً
صارَ وحياً
رغمَ البعادِ.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ:
إذاما فاضَ الزهرُ...
وطلعَ نجمُ الشفقِ...
خذيني إليكِ سفينا...
نعومُ في بحركِ...حنينا
نصلُ الشاطئَ
.........لآخرِ المدى
.........نعبرُ المنحنى
بعدَ التلاقي.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ:
لا تقولي أنَّ الصبحَ قد صارَ رمادا
لا ولا النفسُ أضحتْ شوكاً قتادا
لا.. ولا الحياةُ أمستْ رماداً وسرابا
فنحنُ للجيلِ وردُ
... للهمِّ شطُّ
نحنُ كنَّا المبتدا
فينا يولدُ الحرفُ.
* * * *
ياأعزَّ الناسِ:
قولي للهائمينَ إنْ مرُّوا:
إني هُنا يامتيمينَ
أسقي الرُّوحَ ماءَ الحنينِ
منْ طيفٍ غريبٍ:
منْ شاعرٍ حزينْ.
سرقَ الروحَ لمَّا أتى
بعدَ الشروقِ، منْ شرقٍ سديمْ.
يحمل قلباًُ في العيونْ
تَشَطَّرَ بجوى السنينْ:
شطرٌ تآكلَ في ظلَّ النهارِ
وآخرُ ظالماً فيهِ الحبيبُ سجينْ.
* * * *
فيامتيمينَ...ياضائعينَ
لا تفتِّشوا...
هو ذا
في الروحُِّ...
في القلبِ...
في العيونِ...
فتعالوا...
قدْ يَدُلُّكمُ
....ياهائمينْ.
*داغر عيسى أحمد
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق