اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صديقي القديم - مسرحية قصيرة ... *بقلم عبير صفوت


⏪ ... رجلا يرتدي ملابس رثة .
رجلا يرتدي ملابس الثراء .

يتوقف صاحب الملابس الرثة ، عندما يتفاجأ بوجود صديقة القديم بين الأروقة ، حتي يتوقف امامة قائلا :

ماذا هنالك ياصديقي ؟!
هل تذكرتني ؟!

نعم أنا الفتي الصغير المدلل ، الذي قال لك يومآ ، يضحك بسخرية : أحترس من الأزمان ، من يدري ؟!
يعود قائلا بإستعلأ : ربما تلاقي حتفك يوما بيدي .
نعم ياصديقي أنا هو هذا الغلام المدلل ، وقد يبدو عليا الأن غير ذلك .

يتحدث بمنتهي الشجن : المدلل ياصديقي صار تعيس ، رث ، فقير .

يضحك الصديق الثري .
يناورة الصديق الفقير : هل تضحك وتسخر مني ؟! بالطبع أشكرك .

أعلم انك تذكرت التحدي الذي كان بيننا ، الأن مزيدا من الضحك أفضل ، مثلما تضحك الشعوب علي الكراسي الذي لا تدوم ، وعلي الثراء الذي يحل محلة الفقر والقهر .

ماذا تقول ؟!
اسأل من لهم الأمر ؟!
إنما ياصديقي ، وأعتقد أننا لنا في سلوك أنفسنا التوجية بالذات .

يلوح الصديق الثري بحركة من الاعتراض .

يبرح الصديق الفقير بالتنبية :
الأعتراض ياصديقي لن يحل القضية ، قطعا فعلت ما جعلك في هذا الثراء ، قل لا تخجل ، أنا صديقك القديم .

ماذا هل تتحدث عن الظلال السوداء ؟!

نعم اشتم هذه الرائحة الغريبة .

اتعلم صديقي ، عندما أري هذا العالم يتغير ، والثراء ينكس الراس بالفقر والهزيمة أمام القدر والشرف يتمثل للبيع ، حقا لا أري نفسي مهزوم .

لا تتعجب في زمن العسرة والسقم.

هل تسأل ماذا جنيت ؟!

هههههه، بالطبع الراحة والسكينة .

عندما رأيتك في ملابس الثراء ، كنت اعتبرك الفائز في هذه الحياة .

انما هل تعلم لم أدرك طريق الفوز الا من تلك هذه اللحظة .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...