سَمرَاءُ لي فِي حُبِّهَا أَمْرُ عِشقُ الصِّبَا يَومَ ابتَدَا العُمرُ
الحُبُّ رِزقٌ لَستُ أُنكِرُهُ. وَ حُبُّهَا قَد ضَمَّهُ الصَّدرُ
تَحلُو بِهَا الجَلَسَاتُ ، مَا وُجِدَت. سَفيرةٌ ، أنيقةٌ ، بِكرُ
أَحلَى الصَّبَاحَاتِ الَّتي تَبدَا. بِطيبِ رَائِحَةٍ لَهَا عِطرُ
قَد أَرَّقَت أَجفَانُ مَن عَاقَرَهَا مُسَهَّدَاً ، وَ المَوعِدُ الفَجرُ
إِذ أَرشُفُ الحُبُّ ارتِوَاءَاً مِن. مَنهَلِهَا ، مَا شَابَهُ سُكْرُ
مَجنُونَةٌ تُرغِي وَ تُزبِدُ ثَو. رَةً كَنَارٍ تَحتَهَا نَارُ
لَا تَسأَلَنْ عَن طِيبِ نَكهَتِهَا. قَد قِيلَ في أَوصَافِهَا شِعرُ
إِن رُمتَ أَصلَاً أَصلُهَا نَبتٌ قِيلَ اسمُهَا في أَصلِهِ خَمرُ
مَولِدٌ بِأقصَى الَأرضِ ، قَد نَشَأَت وَ تَمَّ في الأَدنَى لَهَا السِّحرُ
تُركِيَّةً ، عَرَبِيَّةً كَانَت بُنٌّ بِها كَأَنَّهُ تِبرُ
حَبِيبَتي السَّمرَاءُ ، سَاكِنَةُ الـ. ــفِنجَانِ ، عِشقٌ عُمرُهُ دَهرُ
يَا قَهوَةً ، تؤنِسُ سَامِرَاً. يَحلو حَديثٌ زَانَهُ الشِّعرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر السريع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق