اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عتــــاب ...**صلاح أحمد

كــــم كنت سعيـــدا ليلـــة البــــــارحة....
آه كــــم كنت سعيــــدا...........
لقــــد كانت تختـــــار كلماتها القاسيــــة بعناية.....
نعــــم أنــــا متــــاأكد... كـــانت تختـــارها بعنايـــة ..
اه اه لقـــد كانت مهتمـــــة............
أسعــــدني أنهــــا كانت مهتمـــة....
كانت تجـــوب غرفتها جيئتـــا و ذهـــابــــا لتختـــار و تنتقى لهـــذا البائـــــس
أقســــى الكلمات ....
حتى الكلمات التي تراجعت عن قولهـــــا كانت ستسعدني......
يـــــا إلهــــي...! لـقــــد كانت مهتمـــــة.........

يا لسعادتي و هي تقلــــب داخل رأسهـــــا الصغيــرة لتجــد لهـــــذا المسكين
مــــا يستحقـــه جزاء حمقــــاتــــه..
كانت تداعب خصلات الحرير بــأنـــا ملـــها...وكاأنـــها ترجو مساعدتهــــا
عــــن مــا تبحــــث عنــــه.
كنـــت سعيـــدا البارحة ، فطيفهـــا مـــــلأ المكــــان ، أنفـــاسهــا أيضــــا........
كنت سعيــــدا لأنهــــا كانت هنـــا ، تمـــلأ علــــيّ المكــــان ..
دون حــــاجتــــي لــــك أيهـــــا المــــــارد...
لا أريــــد عرشهــــا ، لتــــذهب كـــل العـــروش الى الجحيــــم.....
لـــم أكــــن أريـــد لهـــا الكشف عن ساقهـــا ، لتــذهـــب كل السيقــان الى الجحيـم..
كــم تمنيت لــو أني قريبــــا منك صديقتي لآخــــذ بيديــك الصغيرتين فتهدئي ..
هــــم يقولون هـــذا لســـت أدري.....!
أسعدني أنهــــا قبــــل الإنصراف ...فوضت الأمـــر كلــــه لله ..
أسعـــدني أن الأمــــر كلـــه ، بيــــد من يعلــــم ما بصدري
كنــت سعيـــدا، لأنــــه ليـــس في صدري مــــا أخفيــــه ....
تجــــاه صديقتي على الأقــــل...
اه يا صديقتي كــــم كنت قاسية البارحة و كــــم كنت سعيـــــدا.....

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...